التفاصيل الكاملة لحفل عيد الميلاد في منزل كورتني كارداشيان
عيد الميلاد مع آل كارداشيان لا يخيب الأمل أبدًا، ولم تكن هذه السنة استثناء، للإحتفال بالعطلة السنوية للعائلة، لم تدخر المضيفة كورتني كارداشيان أي مصاريف، حيث كان يزين القاعات بالأنوار البيضاء والبونسيتات الحمراء ويجلب الجان الحياة الحقيقية على الرفوف، وجنود اللعب وبالطبع سانتا كلوز.
يقول مصدر لـ "E News": "لقد كان احتفاليًا جدًا، كان لديهم صندوق Beignet، كشك بسكويت وخليج الكوكتيل كي يختلط الضيوف، ويتجولوا في غرفة الطعام الرئيسية".
وأكمل المصدر: "تم إعداد طاولات للناس للجلوس، ولكن معظم الناس كانوا يشقون طريقهم حول بوفيه الأطعمة المختلفة وكانوا يمسكون بالأطباق ويختلطون، كان هناك مجموعة متنوعة من لحوم البقر والدجاج والبطاطس المهروسة والخضروات المشوية والسلطات والحلويات المختلفة".
قائمة الضيوف كانت معبأة تمامًا، ومن بين الحفلات كيم كارداشيان، كلوي كارداشيان، كايلي جينر، كيندال جينر، كريس جينر، صوفيا ريتشي، سكوت ديسك، تريستان تومسون، ترافيس سكوت ويونس بينديجما، حتى روب كارداشيان ظهر بشكل نادر.
كما أضاف المصدر: "من المؤكد أن روب فقد جزءًا كبيرًا من الوزن وبدا أرفع في وجهه، كان روب في مزاج رائع وبدا سعيدًا بوجوده، كان يختلط مع الأصدقاء وكان حتى في قاعة الرقص وهو يتحدث مع شقيقاته، لقد حاول أن يكون متخفيًا لأغلب الليل، وكانت كريس متحمسة لرؤيته خارجًا وأعطته عناقًا كبيرًا".
إلا أن المفاجأة الأكثر حلاوة كان الأداء الذي قدمته سيا، التي أضافت دورة احتفالية إلى شعرها المستعار المميز، حيث زينته باللونين الأحمر والأخضر.
وقال مصدر E News: " فتيات كارداشيان جينر يحبون سيا، كانت كل الفتيات يرقصن معًا، وكانت كايلي وكلوي يرقصان معًا على الأرض أكثر من غيرهن، وكان لديهن الكثير من المرح، وكانوا يتأرجحون من أجل الإثارة ل سيا".
كما أكمل المصدر حديثه قائلُا أنه كان ذلك مجرد بداية للأعمال الموسيقية، وبعد غناء سيا، فرقة كانيي ويست لخدمة الأحد كاني ويست، وكان وجهه يضيء وكان متحمسًا جدا للعزف، وقد ألقت كيم خطابًا جميلًا مسبقًا، وقالت إن كانيي قد عمل في هذه الجوقة لفترة من الوقت ولم يبذل فيها جهدًا كبيرًا وهو فخور بها كثيرا".
وأكمل المصدر عن كايلي وزوجها السابق ترافي سكوت، أنهم تناوبوا على احتضان ستورمي، وكانوا جميعًا يرقصون على الموسيقى ويمرحون، وكايلي دعت ترافيس وأوضحت أنها تريد حقًا أن ترى ستورمي والدتها وأبيها معًا للاحتفال بالعيد، وكانت متحمسة لأن ترافيس بذل الجهد، فهو لا يزال جزءًا كبيرًا من العائلة".
يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لكورتني ويونس حبيبها الذي توقف معها طوال المساء.
وكشف مصدر مقرب للعائلة من داخل الحفل: "كانا يدردشان اثناء وجودهما ضمن مجموعة من الأصدقاء، دون أن يفرطا في استعمال المساعد الرقمي الشخصي، كورتني كانت متحمسة لرُؤية يونس، فأعطته معانقة كبيرة وابتسامة عريضة على وجهها، ويونس كان يغازل كورتني ومفتون بها".