"تيم VIP حمو بيكا": "محدش ساعدنا ولا وقف جنبنا.. وعربياتنا كلها بالتقسيط"

الفجر الفني

تيم VIP حمو بيكا
"تيم VIP حمو بيكا" اثناء ندوة "الفجر الفني"



"محدش ساعدني ولا وقف جنبي".. بهذه الكلمات بدأ نجم المهرجانات الشعبية حمو بيكا، في سرد قصة نجاحه وصعوده للقمة سنة تلو الأخرى بمشاركة فريق عمله علي قدورة ونور التوت، حيث ينظر له البعض بعد حصوله على شهرة واسعة لم تقتصر على جمهورية مصر العربية فقط، بل جميع أنحاء الدول العربية، ومع كل نجاح يصل له فريق "تيم VIP حمو بيكا"، كانت الأزمات والعقبات تلازمه، ولكن ثقته في الله واللون الذي ميز به أعماله جعلته يتغلب على جميع تلك الأزمات.

ثنائي جمعهما "بيكا" لتكوين الفريق، وهما "علي قدورة ونور التوت"، واللذان أكدا على أنه بمثابة أب لهما وأخ كبير، قبل أن يكون مؤسس فريق، حبهما له دفع أحدهما للتخلي عن التيم، ولكن "بيكا" أبى أن يحدث ذلك مؤكدًا أن "VIP  بيكا" أسرة لا يمكن أن ينقص لو فرد واحد منها، وذلك لأنهما وقفا بجانبه ورفضا التخلي عنه في المحن والأزمات مثلما فعل الكثير من الأشخاص الذين أصبحوا نجومًا بعد التعاون معه.

وحول النجاح الذي حققه نجم المهرجانات الشعبية حمو بيكا، خلال الفترة الماضية، وأصبح هو وفريقه من أشهر مؤدي المهرجانات في مصر والوطن العربي، نظّم "الفجر الفني" ندوة لفريق "VIP  بيكا"، تحدث خلالها عن قصة كفاحه ومعاناته حتى وصل إلى القمة وحقق نجاحًا باهرًا، فضلًا عن أزمته مع العديد من المطربين الذين تعاونوا معه ونكروا فضله عليهم، وإليكم تفاصيل الندوة،،


حمو بيكا: ساعدت نفسي ومحدش وقف جنبي
في الواقع لم يقف بجانبي شخص طوال مشواري الفني، سواء فرقتي المكونة من علي قدورة ونور التوت، وإدرة أعمالي، فجميعنا تغربنا عن منازلنا بالشهور، وسهرنا الليالي حتى صنعنا نجاحنا، ومازلنا نسعى للحفاظ على مكانة الفريق داخل مجال فن المهرجانات الشعبية.


"تيم V.I. P حمو بيكا": صناعة المهرجان أصعب من الأغنية العادية
يعتقد البعض أن تسجيل المهرجان أمر سهل، لأنهم لم يعيشوا الكوارث التي تحدث في الكواليس. ولكن في الحقيقة، الأمر غير ذلك فمراحل تسجيل المهرجان صعبة جدًا، وعلى سبيل المثال الجملة الواحدة من الممكن أن تعاد أكثر من مرة حتى يتم طرحها بالشكل اللائق، فضلًا عن التوزيع والكتابة.





بيكا: الناس حسسوني إني غريب ونفسي أعيش الواقع معاهم كأي شخص عادي

في الواقع، يمر عليّ الكثير من الأوقات أشعر بالخوف من الخروج من منزلي ونزولي الشارع، وذلك لعدم حدوث تكدس أو تجمهر الناس حولي، أقصد أنني أشعر بالغرب عنهم، وأتمنى أن أعيش الواقع كأي شخص طبيعي. ومن ناحية أخرى، ينظر لي الكثيرون نظرة حقد واستكتار النعمة والنجاح الذي وصلت له، وأعاني نفسياً من تلك النظرة لأنني لم أتغير عليهم. 


علي قدورة: لا يوجد سبب للتخلي عن حمو بيكا والانفصال عن الفريق

حمو بيكا هو الأب الروحي لنا، ولا يوجد سبب للتخلي عنه وترك الفريق أثناء وقوعه في الأزمات، وبالأخص أن جميع الأزمات التي وقع فيها "بيكا" كانت من أجل وضع الفريق على القمة، وفتح طرق كثيرة للعمل والانتشار، ووصول الرسالة التي تحملها أعمالنا إلى العالم، وعدم اقتصارها على موقع الفيديويهات "يوتيوب".


نور التوت: التريند ليس دليل على نجاح المهرجان 

أريد الإشارة إلى أن فريقنا أول فريق حصل على تريند على العالم من خلال مهرجان "رب الكون ميزنا بميزه"، ولكن من يظن أن المهرجان الذي يتصدر مؤشرات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي ناجح، فهو خاطئ، فالمهرجان الناجح هو من يحصد على صدى في الشوارع، فكثير من الأعمال التي تتصدر التريند لم يُسمع عنها بالشوارع.




بيكا: جميع المهن التي عملت بها شرف لي وانشر الكثير منها بنفسي

لم استعر يومًا من أي عمل أو تجربة مريت بها، فجميع المهن التي عملت بها شرف لي. بكل تأكيد الشقاء والتعب الذي مريت به في حياتي كان بمثابة السلالم التي صعدت عليها إلى القمة، وجعلت مني شخصية عاشقة للكفاح والنجاح بشكل عام وليس في مجال الغناء فقط.

ومن جانبي، لم التفت يومًا للمضايقات التي تحدث من الأشخاص التي تقوم بنشر صوري القديمة وتسبني في الفيديوهات عبر صفحتي على مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا كالقطار أسير بدون الالتفات جانبي حتى تكتمل رحلتي ووصولي لما أتمناه.



نورالتوت: انضممت لفريق حمو بيكا أثناء بحثه عن استديو للتسجيل

من قبل العمل، يعد حمو بيكا الأب الروحي والأخ الأكبر بالنسبة لي، وكان في يوم يبحث عن استديو لتسجيل أحد مهرجاناته، وبعد حصولي على استديو وأثناء تسجيل المهرجان، طلبت منه التجربة، ولو جزء بسيط، وبالفعل وافق، وطلب من الموزع فيجو الدخلاوي أن أغني، ومن هنا انطلقت رحلتي في الغناء وانضمامي للفريق.




علي قدورة: كل اللي قال عليه بيكا في البداية عشناه بالتفصيل

لم يبشرنا حمو بيكا بشيء إلا وحدث بالفعل، فكل ما تنبأ به في بداية تكوين التيم وخلال مشوارنا الفني حدث بالفعل، وعشناها بالتفصيل. ومن أبرز ما توقعه أننا سوف نصبح من أشهر مقدمي المهرجانات الشعبية في مصر، وسوف نتخطى جميع الصعوبات التي كنا نواجهها في ذلك الوقت، ولم يقف في طريق نجاحنا شخص في يوم من الأيام، فأحيانا نقول له: "أنت حمو الله".



بيكا: علمت أشخاصا الوقوف أمام المايك وغناء المهرجانات وهم الآن نجوم 

تسير كواليس صناعتي للمهرجان معي كورش عمل، فلم يقتصر عملي فقط على تسجيل المهرجان، أو مشاركة البعض في طرح المهرجانات. على سبيل المثال هناك أشخاص ذاع صيتهم وحققوا نجاحًا كبيرًا داخل ساحة المهرجانات الشعبية، أنا من علمتهم الوقوف أمام المايك والغناء وتأدية المهرجانات الشعبية. وعلى الرغم من أن صوتهم كان جيدًا وأصحاب موهبة، ولكن المسألة ليست صوت فقط، لذلك أعمل على تعليم الأشخاص، لأن مزيكا المهرجانات تختلف تمامًا عن المزيكا المعتادة، ومن الصعب أن يقدم أحد مهرجانًا ويحقق نجاحًا به. 

بيكا: جمهور المهرجانات يبدأ من عمر الـ10 سنوات لذلك من الصعب أن يموت

"هيفضل المهرجان عايش وفي ازدهار" لأن عمر جمهوره يبدأ من 10 سنوات ومن الممكن أن يكون أصغر من ذلك، كما أن الجيل الحالي نشأ على المهرجان فمن الطبيعي أن يظهر من يبتكر أكثر من ذلك ويقوم بتطوير شكل المهرجانات الشعبية، واستكمال مسيرة الجيل الماضي.


نور التوت: المهرجانات صُنعت في البداية من أجل ذكر الأسماء 

في البداية كان المهرجان مخصصًا لذكر الأسماء أو كما يُقال بالطريقة الشعبية "السلامات"، أما الآن يتطور المهرجان بشكل كبير، ومع مرور الوقت أضيف له الكثير، وأصبح فنًا معترف به عند الجمهور، حيث أن جميع الأعمال المطروحة أصبحت تحمل العديد من الرسائل ومناقشة قضايا الشارع المصري، فضلًا عن تطور الكلمة التي تقال، والمزيكا، كما أن هناك العديد من المهرجانات التي تحتوي على ألحان على عكس البداية.


علي قدورة: "جدعنة بيكا الزيادة هي السبب أني طلعت لايف وقولت أنا سيبت اليتم"

كل شخص يمر بلحظة غضب، وتختلف السيطرة على الغضب من شخص لآخر، وبكل تأكيد لم يكن رد فعلي في السيطرة على غضبي في تلك اللحظة موفقًا. والموضوع جاء بسبب أن حمو بيكا مر بأزمات من وراء أشخاص قام بتعليمهم ووضعهم في مكانة لم يتوقعونها في يوم من الأيام. وبعد كل ما مر به من أزمات، مازالت طيبة قلبه تدفعه لتكرار ذلك الأمر. فكنت حزينًا أنه يأتي بأشخاص إلى الاستديو ويقوم بالعمل معهم ويدفع بأسماءهم إلى الصدارة، وفي النهاية يضعونه في أزمات ولم يذكرونه بالخير، مما يشعره بالضيق.




بيكا: الحياة كالأسطوانة وأصالح النجوم على بعضها لأننا أخوة قبل أن ننتمي لمجال واحد

الحياة كالأسطوانة تحتوي على المواقف والأفعال الخاصة بالإنسان بشكل عام، لا فرق بين فنان أو شخص عادي، وتسجل داخل كل أسطوانة الأفعال التي قام بها الإنسان مثل إدخال السرور على قلوب المحيطين به، مضايقة أحدهم، وأيضًا فض الخلافات وإعادة الود بين الأشخاص. ودائمًا ما أسعى أن يمتلئ قرص التخزين الخاص بي بالمواقف الإيجابية التي تحسب لي دائمًا، فضلًا عن معظم من تدخلت في الصلح بينهم من أبناء منطقتي ومحافظتي وجميعنا أخوة ومن يقدر على تقديم الخير والصلح لا يمكنه التأخر عن ذلك.

بيكا: أطالب باحتضان نقابة المهن وأن تكون لنا شعبة وهذا حقي لأنني طورت من فني

ليس لنا مطالب من نقابة المهن الموسيقية سوى أن تضعنا تحت أجنحتها وتحتوينا، بدلًا من رفضنا وإغلاق الأبواب في وجه من يريد أن يقدم فنًا ناجحًا، وبالشروط والقوانين التي تضعها. ويصبح مؤدي المهرجانات الشعبية تحت الرقابة والمصنفات، ومن يطرح كلامًا لا يليق بالذوق العام لا يُدرج ويتم شطبه. فمن حقي كنجم مهرجانات ومؤسس فريق ناجح أن أحصل على عضوية نقابة المهن الموسيقية، فضلًا عن أنني طورت من كلامات مهرجاناتي بنسبة 100 %.




علي قدورة: أطالب جميع النجوم أن يدعمون مؤدي المهرجانات ويتوقفون عن محاربتنا 

أتمنى من أي نجم يقدم أعمالًا غير المهرجانات الشعبية أن يقف بجانب مؤدي المهرجانات والاعتراف بهذا الفن، فضلًا عن أننا نتقدم خطوة تلو الأخرى. فإذا كان المهرجان يحتوي على إسفاف في بدايته، أما الآن يشهد تطورًا وأصبح له جمهوره في جميع أنحاء العالم، ونرجو عدم انتقادنا ومحاربتنا طوال الوقت.



بيكا: أنا من عشاق محمد رمضان وطرحت مهرجان "أنت هتفضل نمبر وان" دفاعًا عنه 

أنا من عشاق الفنان محمد رمضان، وطرحت مهرجان "انت هتفضل نمبر وان" دفاعًا عنه، لأنه في ذلك الوقت طرح شخص ما لا أريد ذكر اسمه، مهرجانًا يهاجم من خلاله "رمضان"، فقررت أن أدعمه بأسلوبي الخاص، ولم أتلق سوى الشكر من الفنان على هذا المهرجان، ولم يكن الهدف مادياً، أو فتح طريق للتعاون مع محمد رمضان.

لست بحاجة ليذكر فنان اسمي، ونجاحي يعادل نجاح أكبر نجم بمجال الغناء واستند على ربنا سبحانه وتعالى فقط

الحمدلله لست في احتياج ليذكر نجم كبير اسمي، والنجاح الذي حققته في سنوات قليلة يعادل نجاح أكبر فنان، كما أنني أصبحت مثلًا وقدوة للكثير من الشباب، فكل هذا يجعلني فخورًا بنفسي وبرحلة كفاحي، والفرق بيني وبين الفنانين الكبار أن معظمم وجدوا من يدعمهم ويساندهم ليستمروا في النجاح، أما أنا ليس لي سندًا سوى الله سبحانه وتعالى وصحتي التي أعمل بها ليلًا ونهارًا حتى أحقق هذا النجاح والاستمرار عليه.



اللي جاي مع محمود الليثي كله خير وهو الداعم لـ"تيم V.I.P حمو بيكا" في الوقت الراهن 

في الحقيقة، المطرب محمود الليثي من أكثر المطربين المساندين لنا، ودائمًا يقدم الدعم المعنوي للتيم بالكامل، فضلًا عن طلبه أن تكون أعمالنا تحتوي على كلمات هادفة ولائقة بالذوق العام.

القانون سيأخذ مجراه مع الصحف التي تفبرك أخبارًا عني، ورمضان القادم الدليل على كذبها

أندهش كثيرًا من الصحف ووسائل الإعلام التي تقوم بفبركة أخبار عني، وتكذيب أخباري التي انشرها عبر صفحتي الرسمية. ومن كذّبنا الآن سنكذّبه في رمضان المقبل عندما يتفاجئ الجميع بالعمل الذي نشارك فيه مع المطرب محمود الليثي والفنان محمود عبدالمغني والسبكي، وهذا العمل الذي كشفت عنه من خلال الصورة التي جمعت بينا وتحدث سابقًا.






إدارة أعمالي شاطرة ومحدش يعرف يجيب زيهم والإرهابي قفل قنوات لنجوم كتيرة

مصطفى دوليسكا، وإسلام مانو، وحمو صبحي وسامو الإرهابي مسؤول السوشيال ميديا للتيم بالكامل، هذه الأسماء بفضل الله سبحانه وتعالى من الصعب أن يحصل نجم آخر على فريق عمل مثلهم ومتابعة سير العمل، فضلًا عن أنهم من العوامل الرئيسية وراء نجاح الفريق. أما عن "الإرهابي"، فقد قام بالفعل بغلق العديد من القنوات عبر اليوتيوب، ولكن بقرار مني شخصياً، فهذا حق من حقوقي، لأن هذه القنوات تقوم بطرح مهرجاناتي دون الرجع لي والموافقة عليها.




سياراتي كلها قسط وماضي شيكات على نفسي وأتمنى عدم ترويج الشائعات

امتلك ثلاث سيارات من ماركات عالمية، وأبرزها البورش كيان التي أثارت الجدل، ولا أجد ردًا على من يدعي أن سيدة إمارتية هي من قامت بإهدائي لتلك السيارات، فحصلت عليها جميعًا بنظام التقسيط، وأتمنى من مروجي الشائعات أن يتحققوا قبل أن ينشروا أخبارًا أو تفاصيل ليس لها أساس من الصحة.





لابس ذهب كتير عشان الحسد والعين تيجي فيه

في الحقيقة، أنا من عشاق معدن الذهب، فضلًا عن أن الحسد يأتي في الذهب، فبدلًا من أن "تقع عين الشخص عليا، تقع عينه على الذهب" ويقوم بحسد كثرته وجماله، كما أنني امتلك فضة كثيرة، وأقوم بشراء ما أتمنى، لأن المال مالي وأنا من قمت بالحصول عليه من اجتهادي وسعيي الذي استمر سنوات.