فريدة سيف النصر تظهر بشخصيتين في رمضان.. التفاصيل

المسلسل لا يقتصر على منطقة إمبابة، رغم أن أحلى فنانين خرجوا منها، وأنا أحب الأماكن الشعبية جدًا، ولكن "إمبابة" يطلق على الشخصية بطلة المسلسل، والتي أقدّمها أنا وتُدعى "إمبابة فيصل المنيب" وأختي اسمها "شبرا"، وأخرى "مطرية" وكل باقي الأبطال أولادي، والعمل يضم مجموعة جميلة بما فيهم المنتجين.

"ولاد إمبابة" يُناقش أزمة الأغاني والمهرجانات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، وتدور قصته الأساسية حول مطربة كبيرة في السن، بخيلة جدًا، تزوجت من رجال كثيرين، وحين تذهب إلى أي بلد تتزوج من أحد الرجال وتنجب طفل ثم تتركه من أجل عملها، وفي النهاية تقرر تجميع كل أولادها مع بعضهم من أجل الميراث، وتطلب من أبنيها "عسلية" وهو سعد الصغير، ومصطفى أبو سريع، إضافة إلى ابنة شقيقتها غادة نافع، ويبدأوا في البحث عنهم.

أنا أحب تشجيع الشباب، والمخرج ممدوح ذكي، شاب، لديه طاقة إبداعية ويريد إثبات نفسه في المجال، والمؤلف أيمن بكري أيضا يكتب أول مسلسل له، وأشعر بأن "وشهما حلو عليّ"، وشاركت مع المخرج حسني صالح والسيناريست عبد الرحيم كمال في أول عمل درامي لهما "الرحايا" وتامر محسن في " بدون ذكر أسماء"، وهاني سرحان وبيتر ميمي في "الأب الروحي" وأيمن سليم ونهى عابدين والمخرج مرقس عادل في "حواديت الشانزليزيه".

وأتفائل جدًا بالشباب الجدد الذين يحاولون وضع أقدامهم على الطريق، ووقف بجانبي الكبار في بدايتي، ومنهم فريد شوقي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، وأحمد ذكي، ويحيى الفخراني وصلاح سعدني، والدور بييجي علينا لنرد الجميل للشباب.

محمد رمضان بيقول "ثقة في الله نجاح"، أنا أي حاجة أخش أشتغل فيها بتنجح وبتكسر الدنيا.

"هقول الكلام ده بعد ٣٠ سنة تمثيل"!!.. الجمهور هو من يقول ذلك، لم أقدّم شخصية إلا و"علمت" معهم، من بينها "طاطا"، و"العمة زنيب"، و"النعجة"، و"مندهه"، و"نرجس"، و"رئيفة الشماشرجي".

هذه أخبار غير صحيحة نهائيًا، ومن المستحيل أن أقدم دورًا بدلًا من فنان آخر، فالأدوار التي أقدمها لا بد أن تكون مخصصة لي أنا فقط.

أشارك أيضًا مع الفنان ياسر جلال في السباق الرمضاني المقبل بمسلسل "الفتوة"، ومع المخرج العبقري حسين المنباوي، وأقدّم خلال الأحداث دور "ما تعملش ولا هيتعمل"، ودوري مهم وجديد جدًا وعشقته، وهو دور "فتوة" في الحارة وأسمي اسم راجل، وبلبس جلاليب، ويارب أكون عند حسن ظن الجمهور.