"الفجر الفني" يحاور "أوس أوس": "2 في الصندوق" يدعم طموح الشباب الموهوب.. وأتمنى تجسيد شخصية أحمد زكي
*الفكرة التي يدور حولها مسلسل "اتنين في الصندوق" لم تتناول في الدراما من قبل
*مسرح مصر ترك فراغًا كبيرًا في حياتي بعد انتهائه
*ليس من الضروري أن تكون كل آراء الجمهور في صفنا
*سأرفض عمل أبنائي في الفن إذا كانوا لا يمتلكون الموهبة
أحب الفن منذ طفولته حتى أصبح واحدًا من أهم نجوم الكوميديا المتواجدين على الساحة الفنية حاليًا، رفض التقليد وعشق أداء الشخصيات التي لم يسبقه أحدًا في تقديمها، ويرص على اختيار أدواره بعناية فائقة؛ لكي يظل مُحافِظًا على مكانته في قلوب جمهوره، إنه الفنان محمد أسامة "أوس أوس" والذي أشتهر من بوابة "مسرح مصر" مع النجم أشرف عبدالباقي ليغرد منفردًا بعد هذا النجاح الجماعي ويثبت أنه كوميديان من العيار الثقيل.
أوس أوس فتح قلبه لـ"الفجر الفني" في حوار تحدث فيه أشياء كثيرة منها مشاركته في مسلسله الرمضاني المقبل "اتنين في الصندوق"، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار:
* في البداية،، ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "اتنين في الصندوق"؟
الفكرة التي يدور حولها المسلسل جديدة، ولم يتم تنفيذها في الدراما من قبل، حيث أن المسلسل يتناول حياة عمال النظافة وما يتعرضون له من مشاكل وإهمال من قبل المجتمع.
* ماذا عن الشخصية التي تجسدها خلال الأحداث؟
أُجسد دور شاب يُدعى"زكي" أو "زيكا" يعمل عاملاً للنظافة، لديه طموح كبير لكي يصبح مطربًا مثل عبد الحليم حافظ، وكاظم الساهر وليس مطربًا للمهرجانات، ويسعى لكي يصل إلى مكانة جيدة في ذلك المجال، كما أنه يحب فتاة ولكنه يقع في مشاكل كثيرة مع أهلها بسبب المجتمع ورأيهم تجاه عمال النظافة.
* ما الدور الذي تتمنى تقديمه خلال الفترة المقبلة؟
هناك العديد من الأدوار التي أتمنى تقديمها، لكن تركيزي خلال الأيام الحالية مع دور "زيكا" الذي أقدمه خلال المسلسل؛ لأن الدور يجمع بين الكوميديا والرعب والأكشن وهذا ما كنت أتمنى تقديمه، وانتظر حاليًا لمعرفة ردود أفعال الجمهور على الدور، حتى أقوم بالتفكير في أدوار أخرى.
* ماذا عن كواليس العمل؟
الكواليس كانت رائعة، على الرغم من المتاعب التي واجهتنا خلال التحضير للمسلسل؛ لأننا كنا نقوم بالتصوير مع الموسم السابع لمسرح مصر، بالإضافة إلى أننا سافرنا للسعودية لعرض المسرحية ضمن فعاليات مهرجان الرياض، ثم توجهنا بعد ذلك للمغرب لاستكمال التصوير هناك، واستمتعت كثيرًا من العمل في المسلسل؛ لأن صديق عمري حمدي الميرغني كان معي.
* ما النصائح التي توجهها لجمهورك لمواجهة فيروس كورونا؟
الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم الخروج إلا للضرورة، وأتمنى من الله أن تمضي تلك الفترة على خير.
* شاركت مؤخرًا في مسرحية "لوكاندة الأوباش" كيف كان استقبال الجمهور السعودي للعرض؟
الحمد لله الاستقبال كان يفوق الخيال، والجمهور السعودي كان منبهرًا بالمسرحية، وقضينا هناك أجمل ٤ أيام في حياتنا.
* ما الحلم الذي لم تتمكن من تحقيقه؟
هناك أشياء كثيرة لم أتمكن من تحقيقها من ضمنها أن أتواجد في السينما بشكل كبير لأنني بعيد عنها، وأنا وصديقي حمدي الميرغني تعاقدنا على فيلم جديد من إخراج وائل عبد الله، لكننا مازلنا نبحث عن سيناريو جيد لتقديمه، وأتمنى من الله التوفيق لكي نلحق بعرضه هذا العام.
* من الجندي المجهول في حياتك؟
زوجتي ووالدتي هم الجنود المجهولة في حياتي، وأستشيرهم في أعمالي قبل الموافقة عليها.
* ماذا عن الطقوس التي تعتاد فعلها خلال شهر رمضان؟
أحرص على التقرب أكثر من الله عن طريق الصلاة وقراءة القرآن، كما أنني أقوم بزيارة أقاربي، وفي المساء أشاهد المسلسلات.
* ما المهنة التي كنت ستفضل العمل بها إذا لم تصبح ممثلاً؟
كهربائي، علي الرغم من أنني كثير التعرض للصدمات الكهربائية، لكنني ماهرًا في إصلاح الأدوات الكهربائية التالفة.
* هل ستوافق على عمل أولادك بمجال التمثيل؟
بالتأكيد إذا وجدت فيهم الموهبة سأدعمهم وأساعدهم على العمل في ذلك المجال، أما إذا كانوا لا يمتلكون الموهبة فلن أساعدهم.
* متى نشأ حب الفن بداخلك؟
منذ أن كنت طفلاً، حيث أنني كنت أقوم بالتمثيل أمام أسرتي، وعندما التحقت بالمرحلة الإعدادية كنت أقوم بتمثيل المسرحيات الخاصة بالمواد الدراسية، ثم التحقت بمسرح الجامعة لأنني كنت أرغب في العمل في مجال التمثيل، ولم أواجه اعتراضًا من أسرتي على العمل في ذلك المجال، والدتي ووالدي رحمه الله كانا يحضران المسرحيات التي كنت أشارك فيها من أول ما كنت أقف على خشبة المسرح لكي ألقي كلمة واحدة.
* ما العيب المتواجد في شخصيتك وتتمنى التخلص منه؟
العصبية فجميع أصدقائي يرون أنني شديد التعصب، وأتمنى أن أصبح شخصًا هادئًا مثلهم.
* ما الذي جذبك للمشاركة كضيف شرف في مسلسل "عمر و دياب"؟
مجاملة لأصدقائي علي ربيع ومصطفى خاطر.
* اكتسبت خبرة كبيرة من الفنان أشرف عبد الباقي فهل من الممكن تقديمك لفرقة خاصة بك يومًا ما؟
بالتأكيد إذا كتب الله لي النجاح، وأصبح لدي رصيدًا فنيًا كبيرًا فمن الممكن تكوين فرقة خاصة بي واتاحة الفرص لشباب جديدة.
* ما شعورك بعد انتهاء تجربة مسرح مصر؟
شعرت بحزن شديد، كما أن تلك التجربة تركت فراغًا كبيرًا في حياتي، وقريبًا سأعود إلى المسرح حيث أنني لا استطيع الابتعاد عنه؛ لأنني استمتع بالعمل فيه.
* ما ردك على وصف أستاذ جلال الشرقاوي لتجربة مسرح مصر بإنها جريمة في حق الدولة المصرية ووصفها بقعدات الحشيش؟
أنا لا أحب الرد على تلك الأمور لكنه رجل كبير مثل والدي وأستاذنا وأنا بتعلم منه، ومن المؤكد أن آراء الناس كلها لن تكون كلها في صفنا، فهناك أشخاصًا تحبنا وأشخاص لا تحبنا،وأستاذ جلال من الناس التي لا تحبنا، وذلك رأيه وهو حر فيه، كما أننا قمنا بالرد على تصريحاته عن طريق أعمالنا.
* من الفنان الذي تتمني تقديم قصة حياته إذا أردت تقديم قصة حياة فنان من الزمن الجميل؟
أنا لا أحب التقليد لكنني أتمنى تقديم شخصية الفنان الراحل أحمد زكي.