النبوي وحميدة ليس آخرهم.. نجوم كبار شاركوا بدور "السنيدة" أبرزهم يس وأباظة وكاريوكا
انتشر أمس، بوستر مسلسل، "لما كنا صغيرين" بطولة عدد كبير من النجوم على رأسهم النجمين خالد النبوي، ومحمود حميدة، ويشاركهم كل من ريهام حجاج، وعدد من النجوم، ولقى البوستر هجوم شديد للغاية من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسرعان ماانتشر هاشتاج "ريهام حجاج ممثلة فاشلة"، ورجح البعض أن انطلاق هذا الهاشتاج لعددة أسباب منها: "تصدر ريهام حجاج لبوستر المسلسل في وجود خالد النبوي، ومحمود حميدة"، وسبب آخر "أن زوجها هو منتج العمل محمد حلاوة وأن المال هو صاحب الكلمة وهو من جعلها تتصدر الأفيش"، والسبب الأخر "هو من اطلق هذا الهاشتاج الفنانة ياسمين عبدالعزيز طليقة المنتج محمد حلاوة، الزوج الحالي للفنانة ريهام حجاج".
ولكن الأمر ليس بجديد عن الفن المصري، حيث نجد نجم كبير له إرث وباع طويل في الوسط الفني، يتراجع في الأفيش، ويتقدمه فنان شاب أو أقل منه في الأعمال والتاريخ والشهرة، ويصبح وقتها ليس بطلًا للعمل، إنما يقوم بدور ثاني أو "السنيد" كما يطلق عليه صُناع الأعمال الفنية، ويعتبر هؤلاء النجوم هذا الدور هو بمثابة مساعدة زملائه على الظهور للجمهور والشاشة، سواء كان في الدراما أو السينما وبالرجوع إلى الزمن الجميل نجد نجوم كبار في مقدمتهم الكوميديان الشهير الراحل إسماعيل يس، دونجوان السينما المصرية رشدي أباظة، وفتى الشاشة شكري سرحان، والكونت عبدالسلام النابلسي، وأخر العظماء في تاريخ الرقص الشرقي تيحة كاريوكا، والعظيم محمد فوزي، ولعل هؤلاء النجوم كان لهم أعمال خاصة وقتها يتصدر الأفيش أسمه وصورته حيث كان من الممكن أن يكون للفنان الواحد 5 أعمال في العام بطولته على عكس الوقت الحالي.
ويرصد لكم الفجر الفني في هذا التقرير هذه الأعمال التي لم يتصدر فيها النجوم بوسترات الأعمال التي شاركه بها.
1- الدنيا لما تضحك
هذا العمل الذي ضم نخبة من نجوم الزمن الجميل، ولعل أبرزهم الكوميديان الكبير إسماعيل يس، وفتى الشاشة شكري سرحان، وعبدالفتاح القصري، وماري منيب، ونجاح سلام، ونجد هنا أن المتصدر في الأفيش هي "نجاح سلام"، وليس إسماعيل يس أو شكري سرحان الذين شاركوا بإداء الدور الثاني أو كما يعرف في مصطلحات المهنة "السنيد".
وكانت تدور أحداث الفيلم حول مليونير شقيقة الملاحظ مدعيًا أنه موظف بسيط في شركة المليونير نفسه، تحبه وتدفع له دون أن تعرف أن هذا المليونير هو الذي ملئ عائلتها مالا، ولكن الفتاة لا تقيم وزنًا للمال الذي ملئ عائلتها وخاصة بعد أن تنتقل إلى حي غني ولكنها تفضل أن تعيش في شقتهم بالحي الشعبي، وينتهي الموقف بأن يخسر ملاحظ العمال الرهان، وتعرف شقيقة الملاحظ حقيقة الشاب الذي أحبته وتتزوجه، ويتزوج سكرتير المليونير الشقيقة الأخرى للملاحظ.
2-بدوية في باريس
وهنا نجد الفنانة السورية سميرة توفيق، تتصدر الأفيش في ظل وجود "دونجوان" السينما رشدي أباظة، و"الكونت" وعرفت بفنانة البادية، وعرفت بالمطربة صاحبة الأسطول السادس بعد قدومها من بيروت، وبدأت تنتشر
في البلدان العربية.
وتدور الأحداث في احدى البواخر المتجهة من لبنان إلى نابولي حيث تعيش فتاة بدوية والتي تجد دورها "سميرة توفيق"، وتسافر للمرة الاولى وتدخل في قصة حب مع شاب عصري وهو الدنجوان "رشدي اباظة"، ونجد هناك فروق اجتماعية وظروف صعبة، وتكتشف الكثير مما لم تراه في حياتها المغلقة.
3-غرام راقصة
وهنا نجد أن المنتج محمد فوزي هو من يقوم دور "السنيد" أو الدور الثاني بجانب الفنانة "نور الهدى" التي يحبها زميلها في الفرقة الاستعراضية ويتفقان على الزواج، وتلتحق راقصة مشهورة بالفرقة وهي الفنانة "تحيا كاريوكا" وتعجب بالمطرب لكنه يصدها. تقرر الراقصة الانتقام والايقاع بينه وبين حبيبته.
4- لما كنا صغيرين
هذا المسلسل الذي يخوض السباق الرمضاني المقبل، بمجموعة من النجوم على رأسهم النجم محمود حميدة، والنجم خالد النبوي، ونجد تشابه في الأفيش بينه وبين الأعمال التي تم عرضها في وجود الفنانة الشابه ريهام حجاج تتصدر البوستر الدعائي للعمل، وهي على ليست بحجم هؤلاء سواء في الشعبية أو النجومية أو عدد الاعمال التي خاضتها بالمقارنة بينهم، ولكن هل يقوم النبوي وحميدة بدور "سنيدة" هذا العصر مثلما فعل إسماعيل يس، ورشدي أباظة وتحية كاريوكا، ومحمد فوزي، أم هناك حسابات أخرى
