مارين المصري: بدأت العزف كهاوي.. وتلقيبي بالطبال كان ثقيلا على البعض (حوار)

الفجر الفني

مارين المصري
مارين المصري



*الطبلة كانت هواية، ثم درست الآلات الموسيقية
*هدفي الخروج من الإطار التقليدي لعزف الطبلة 

*تخرجت في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، ومهنتي الأساسية مصور فيديو

*عزفت 4 شهور في الأفراح بدون مقابل لأنني لم أكن معروفًا

*أنا من أكثر الموهوبين الذين اشتهروا في فترة قصيرة



في البداية نود أن نتعرف عليك بشكل تفصيلي؟

اسمي مارين المصري، تخرجت في كلية الإعلام بالجامعة الامريكية، وأعمل في مجال تصوير الفيديو.


حدثنا عن بداية عزفك على "الطبلة"

بدأت العزف على الطبلة كهاوي، منذ عشر سنوات، واتجهت للدراسة منذ ثلاث سنوات، وقمت بدراسة الآلات الموسيقية.




ماذا عن فكرة الطبلة شو؟

الهدف منها الخروج من إطار الطبال التقليدي وراء الراقصة، والعزف عليها على أنغام الـ"دي جي"، في الأفراح، ويشعل حماس الحضور بحفل الزفاف، ويقوم بتقديم شو الطبلة بمفرده. فمنذ عامين بدأت في تنفيذ المشروع كعمل احترافي، وكنت من أوائل من قاموا بفعل ذلك في مصر، وقمت بتطوير الشو حتى وصل إلى هذه النتيجة وأصبحت أشهر عازف إيقاع في الأفراح.

هي فكرة موجودة بالفعل منذ فترة كبيرة، ولكنها لم تنتشر مثل الآن، فمنذ عامي بدأت في تطوير العرض حتى وصل بالشكل الظاهر وحظى بشهرة واسعة.

كيف اشتهرت وسط الجمهور؟

عندما انتهيت من دراسة الآلات الموسيقية والعزف على الطبلة في إحدى الورش، كنت أحلم أن أقدم الشو الخاص بي في الأفراح، ولكن لم يكن لدي عملاء ولم أكن مشهورًا في ذلك الوقت. فكنت اتردد على الأفراح، وأقدم نفسي على أنني قريب العريس، للدي جي، والعكس كنت أبلغ العريس أنني أعمل مع الدي جي، حتى تعلمت في هؤلاء العرسان، واستمريت على هذا الوضع لمدة 4 شهور.



هل أنت موهوب أم استايل ؟

في الحقيقة الفكرة ليست في لعب الطبلة، ولكن مقارنة بالمحترفين فأنا أمامي الكثير حتى أصبح محترفًا. وعلى الصعيد الآخر، أنا من أكثر الموهوبين الذين اشتهروا في فترة قصيرة وأحييت كمًا كبيرًا جدًا من الأفراح من خلال الشو الخاص بي، حتى وصلت أن أقدم العرض بأكثر من 300 فرح خلال عام واحد.

ما الآليات التي اسخدمتها حتى حصلت على هذه الشهرة؟

بعد أن قدمت الشو في أكثر من فرح ، قمت بتأسيس صفحة رسمية، وقمت بنشر مقاطع الفيديو التي قمت بتصويرها خلال تقديمي للعرض في الأفراح، وعملت مسابقة بأن الفيديو الذي سيحصل على أكثر عدد مشاركات من على صفحة أحد المتابعين سأحيي الفرح الخاص به بالمجان. ومع الوقت والاستمرارية ذاع صيتي عبر السوشيال ميديا، وبدأت اتلقى أعدادًا كبيرة من العرسان، حتى وصل بي أن أقدم العرض بأكثر من 10 أفراح في الأسبوع الواحد.



ما هو أغرب فرح قدمت فيه الشو؟

كانت صديقات العروس قد اتفقن معي على أن أقدم الشو مجاملة لصديقتهن العروس. وعند دخولي القاعة وبدء العزف على الطبلة، قامت العروس بالصريخ لمدة دقائق متواصلة، وانشغلت عن الفرح وقامت بالتفاعل مع العرض. يمكنني أن أكد على أن هذا الموقف من أكثر المواقف التي اسعدتني.

لماذا لم تفكر في تكوين فرقة خاصة بك، وكيف تعمل على تطوير الشو؟

بالفعل جربت تلك الفكرة من فتره كبيرة، وحاولت كثيرًا أن استمر في تقديم العرض مع فرقة، ولكن الجمهور فضّل أن أكون بمفردي، وذلك لأنه وقع في تشتت بسبب اختلافه عن الشو الخاص الذي أقدمه.

وعن تطوير الشو الخاص بي، اتابع بشكل دائم العروض التي يقدمها العازفين العالميين في الخارج، وبالأخص في الدول الأوروبية، وأقوم بتحديثها، فبدأت من "الطبلة"، ووضعت بها الأنوار التي تلفت الأنظار بشكل دائم.



كيف استقبل من حولك تلقيبك بالطبال؟

لقب طبال كان ثقيلًا على البعض في بداية الأمر، والبعض الآخر تقبل الفكرة فضلًا عن درايتهم الكافية بمعنى أن يتجه الشخص إلى العزف على "الطبلة"، واللعب مع موسيقى الأساسية للأغاني، وتقبلوا العرض بخفة دم.

قدمت عرضك الخاص في مصر والخارج، أيهما تفضل؟

قدمت العرض في أكثر من 6 دول حول العالم عربية وأجنبية، فالأجانب يتفاعلون مع الطبلة بشكل أكبر من المصريين لأن الأمر غريب عليهم، على عكس المصريين فهم يعتادون على الطبلة لكثرة عازفيها أو ممارسيها، سواء في الأفراح العادية أو الملاهي الليلية.



هل دافعك الأساسي هو كسب المال أم ممارسة الفن الذي هويته؟

عملت على مدار سنوات في مجال تصوير الفيديو وكنت اتقاضى أموالًا تكفيني، من مصر وخارجها، ولكن اتجاهي للعزف على الطبلة من أجل الفن الذي هويته منذ صغري. وإذا كان هدفي هو المال، سيظهر ذلك على وجهي أثناء العمل في الفرح، كما أنني أعمل بشكل جيد في مصر والخارج في مجال التصوير وأجني أموالًا كثيرة.