رشوان توفيق :"حسيت إن حاجة ضربت دماغي لما سمعت خبر وفاة عزت العلايلي" (خاص)
رحل عن عالمنا أمس الفنان عزت العلايلي، وكان رحيله خبر صادم على كل محبيه، ومن بينهم الفنان رشوان توفيق؛ لأنه كان يجمعه به علاقة صداقة قوية.
وأعرب رشوان توفيق في تصريح خاص لـ"الفجر الفني" عن حزنه الشديد لفقدان صديق عمره، مُشيرًا إلى أنه كان يجمعه به علاقة صداقة قوية، وأنه كان بمثابة أخٍ له.
وقال رشوان توفيق أن آخر مكالمة جمعته بالفنان الراحل عزت العلايلي كانت قبل رحيله بـ ٢٤ ساعة، مُشيرًا إلى أن علاقة الصداقة بينهم بدأت من خلال عملهم في مسرح التلفزيون، وأن علاقته به كانت أسرية جدًا فزوجته كانت صديقة لزوجة الفنان رشوان توفيق، وأنه لم يصدق ذلك الخبر وقت سماعه بسبب الشائعات التي تُطلق دائمًا على فنانين الزمن الجميل.
وأضاف رشوان توفيق :"بدأنا مع بعض، داخلين التلفزيون في يوم واحد، معهد التمثيل في يوم واحد وقرار تعيني أنا وهو في ورقة واحدة، مراته كانت صديقة مراتي الله يرحمها، علاقتنا كانت أسرية جدًا، وهو مكنش بيسبني ولا أنا كنت بسيبه، إذا فات يومين تلاتة متكلمنيش أكلمه اقوله ايه يا ابني انت فين مكلمتنيش ليه، بس الأعمار بيد الله، ربنا يرحمه ويجعل أراضيه الجنة".
وتابع رشوان توفيق :" مكنتش مصدق خبر وفاته؛ لإن كان في ناس بيطلعوا إشاعات دايمًا، وأنا الموبايلات بتاعتي مش حديثة، وماليش في سوشيال ميديا، فكلمت سميرة محسن وقولتلها كلمي أشرف زكي؛ لإن كنا داخلين على صلاة الجمعة، كانت ضربات قلبي مضطربة وسريعة جدًا، فقالتي الخبر حقيقي، فحسيت كإن حاجة ضربت دماغي ".
وقال رشوان توفيق أن الفنان خالد النبوي منعه من الذهاب معهم للمقابر بسبب بعد المسافة عليه ولعدم مقدرته على المشي، مُضيفًا :" كنت عاوز اروح المقابر منعني عشان مش قادر امشي، وخالد بعتبره ابني هو وأيمن عزب والولاد دول، المقابر بتاعته في طريق الفيوم، خالد قالي كفاية انك جيت هنا لازم تروح وتقعد في البيت".
وأشار رشوان توفيق أن الفنان الراحل عزت العلايلي كان مثقف جدًا، وأنه قام بكتابة مسرحية" ثورة قرية " سنة ٦٢، وقام بكتابة حلقات عن الصهيونية سنة ٦٧، مُضيفًا :" كان إنسان مثقف ومهذب ، لما ابني توفى كان واقف جمبي حتى بعد انتقال الحجة، فوجئت بشريط الفيديو أن عزت بيقبل رأسي؛ لان مكنتش داري بنفسي وقتها لإن مراتي ادتني عمرها، علاقتنا كانت سوية مافيهاش مواقف صعبة، لفينا الجزائر مع بعض ٦٣ ولادي زي ولاده محمود ابنه امبارح كان بيقولي يا عمي، علاقة كانت انسانية أوي ".