اكتشف أنه أب عقب 25 عاما وتبرأ منه ابنه الوحيد.. تعرف على نهاية حياة عادل أدهم المأساوية
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، والذي لم تقتصر أدوار الشر على أعماله الفنية فقط بل توسعت معه لتصل إلى حياته الشخصية والتي جعلت ابنه ينكر وجوده ولم يعترف به كأب.
تزوج الفنان عادل أدهم من فتاة يونانية أحبها ولكنه لم يقدر أن يسيطر على ذاته في التعامل معها، حيث عاملها بقسوة مما جعلها تهرب إلى بلدها اليونان وتزوج "أدهم" عقب ذلك ومارس حياته الطبيعية، ولكنه لم يكن يعلم أن زوجته تحمل في بطنها ابن منه، وتزوج وعاش حياته وعامل زوجته الثانية بشكل جيد.
وعقب مرور سنوات عديدة قابل عادل أدهم صديقة زوجته بالصدفة لتفاجئه بأن زوجته الأولى كانت تحمل منه ابن وأنجبته ويشبهه بشكل كبير، وسافر "أدهم" إلى اليونان لرؤية ابنه ولم تعترض زوجته كما توقع بل رحبت به هي وزوجها، وسمحت له برؤية ابنه والذي بلغ 25 عام إلا أنه لم يعترف به كأب وقال أن والده هو زوج والدته.
نزلت هذه الكلمات على قلب عادل أدهم كالصاعقة، وعاد إلى مصر وأصيب باكتئاب ثم سافر إلى باريس لتلقي العلاج ثم أصيب بالسرطان إلى أن توفى عن عمر ناهز الـ67 عاما.