في ذكرى وفاتها.. تعرف على بطولات تحية كاريوكا خلف الكاميرا
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا، أيقونة الرقص الشرقي كما سجلت حضورًا متميزًا في السينما والتلفزيون والمسرح.
خلال مشوارها الفني عرفت تحية كاريوكا، بمواقفها الإنسانية تجاه كل من تعرفه سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
ومن هذه المواقف وقوف تحية كاريوكا، إلى جانب الفنانة سميحة توفيق، التي أصيبت بالكبد وساعدتها في تحمل تكاليف العلاج، بل وكانت تساعدها في عملها الفني أيضًا من خلال طلب المنتجين والمخرجين بضمها إلى أعمالهم الفنية.
كما حكت الفنانة سهير رمزي، في أحد لقاءاتها المتلفزة موقف مؤثر حدث بينها وبين تحية كاريوكا، بعدما قرر كلاهما السفر للحج معًا بإحدى السنوات، إلا أن قريبة سهير رمزي تمرض ويحملانها إلى المستشفى ويكتشفان بأنها مصابة بحصوة بالكلي، لتصر تحية كاريوكا أن تذهب سهير رمزي للحج وتجلس هيا لرعاية قريبتها.
ومن هذه المواقف أيضًا موقفها مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، في بداياته التي رفضها الجمهور، مما جعل مالك المسرح الذي يغني داخله، الاستغناء عنه وإنهاء العقد المُبرم، لأن الجمهور لم تعجبه أغانيه، إلا أن تحية كاريوكا هددت ملك المسرح بعدم الرقص فيه إذا أقدم على هذه الخطوة، وأكمل العندليب مشواره على المسرح حتى وصل إلى ما وصل إليه من نجومية.
وعلى الصعيد السياسي كانت تحية كاريوكا، من الناشطين في هذا المجال حتى أنها قبل ثورة يوليو ساعدت السادات أثناء هروبه بعد مقتل أمين عثمان، حيث كان مطلوبًا من البوليس السياسي في ذلك الوقت وقوات الاحتلال، إلى جانب مشاركتها في تهرب الأسلحة للفدائيين المصريين في عام 1948.