كان معتمدًا من الشئون المعنوية.. تعرف على علاقة محمد طه بالرؤساء

الفجر الفني

محمد طه
محمد طه



أسطورة الغناء الشعبي، ملك الإرتجال، صاحب العشرة آلاف موال من تأليفه وألحانه، تربع على عرش الغناء الشعبى ما يقرُب من أربعين عامًا، إنه الفنان محمد طه، الذي تحل ذكرى ميلاده اليوم.

كان محمد طه، يحب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فكان يغني في كل حفلات الترفيه للقوات المسلحة فكان معتمدًا من إدارة الشئون المعنوية، وكان يحب "عبدالناصر" لأنه على قناعة كاملة بأن هذا الرجل هو من جعل للفلاح مكانه فى المجتمع المصري، فهو كان فلاحًا ويعرف جيدًا الفرق بين الأجير والمالك، وذلك على حسب ما قال نجل الفنان الراحل.

وبعد رحيل عبدالناصر أحبه الرئيس السادات وقربه اليه فكان يدعوه ليغني في حفل عيد ميلاده كل عام ومنحه شهادة تقدير لغنائه في حفل عيد ميلاده.

وتابع نجله: "أما الرئيس حسنى مبارك فلم يكن له علاقة به ولم يغني في أي حفلة حضرها الرئيس الأسبق، لكنه شارك في حفل أقيم بمناسبة نجاته من عملية الاغتيال في أديس أبابا، حيث اتصل به المطرب سمير الإسكندراني، وقال له: نريد مشاركتك في حفل أمام ماسبيرو بمناسبة نجاة الرئيس مبارك من الاغتيال، فذهب وقال موالًا لم يتجاوز 5 دقائق.

وتوضح ابنته نادية لأول مرة: "والدى كان ممنوعًا من دخول لبنان بسبب حبه الشديد لجمال عبدالناصر الذي كان على خلاف مع الرئيس اللبناني كميل شمعون الموالي للغرب وضد القومية العربية".

وتابعت: "عندما ذهب للغناء مرة في مسرح بعلبك وغنى لجمال عبدالناصر حاول أحد الأشخاص الكارهين لعبدالناصر اغتياله، وأطلق عليه رصاصة أصابته في صدره، وأخفت القوات المسلحة الخبر عن عائلته حتى انتهت من علاجه وتماثل للشفاء، وعندما عاد إلى بيته قال إنه من طلب عدم إبلاغ العائلة بهذا الخبر.

وأضافت: "والدي كان مرصودًا وعلى قوائم الاغتيال مع شخصين في إسرائيل، هما فايدة كامل وعبدالحليم حافظ لغنائهم للثورة.

فالقوات المسلحة كانت حياة والدي منذ بداياته مع الغناء بعد الثورة وحتى وفاته فهو كان معتمدًا من الشئون المعنوية، ويقوم بإحياء الكثير من حفلات القوات المسلحة بالإضافة إلى الغناء للجنود على الجبهة قبل حرب أكتوبر، وبعد نكسة 1967 شارك محمد طه في قطار المساعدات لجمع تبرعات للقوات المسلحة فقرر أن يجوب كل محافظات الجمهورية المصرية لجمع التبرعات، وبعدها سافر إلى الدول العربية.