مدير إعلام «دار الأوبرا» يكشف عن كواليس مهرجان الموسيقى العربية.. ويفجر مفاجآت مدوية بشأن التغطية الإعلامية (حوار)

مدير إعلام «دار الأوبرا» يكشف عن كواليس مهرجان الموسيقى العربية.. ويفجر مفاجآت مدوية بشأن التغطية الإعلامية (حوار)

الفجر الفني

محرر الفجر الفني
محرر الفجر الفني ومحمد منير مدير عام إعلام دار الأوبرا المصر

«محمد منير»، رمز من رموز دار الأوبرا المصرية من الجانب الصحفي والإعلامي، له دورًا كبيرًا في إبراز المعلومات وتسليط الضوء عليها، صحفي مخضرم وبارع في نقل الصورة الواضحة، وبرع خلال سنوات عمله المليئة والحافلة بالإنجازات والأحداث التي أنارت الطريق أمامه منذ انطلاقته في المكتب الإعلامي بدار الأوبرا المصرية حتى أصبح مديرًا عامًا للإعلام فيها.


انطلق مهرجان الموسيقى العربية، في دورته الـ30، والتي تشهد اختلافًا وتطورًا كبيرًا عن نظيرتها السابقة، بداية من مشاركة نجوم مختلفة وجديدة من أنحاء الوطن العربي، فضلًا عن كافة التحضيرات لتغطية فعاليات المهرجات إعلاميًا وصحفيًا.


يعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، من أهم الاحداث الفنية والثقافية، ويعد عيدًا للموسقيين والمطربين العربي، هكذا فتح محمد منير، مدير عام الإعلام في دار الأوبرا المصرية، قلبه لـ«الفجر» في حوار خاص، مشيرًا إلى أن الجهات الإعلامية والصحفية، تعد عنصرًا أساسيًا من منظومة وزارة الثقافة بالكامل، وبدونهم لم تصل رسالة وهدف المهرجان والفعاليات الثقافية والفنية بشكل عام إلى جميع الشعب المصري.. وإليكم نص الحوار:

محرر الفجر الفني ومحمد منير مدير إعلام دار الأوبرا المصرية

في البداية حدثنا عن تحضيرات إدارة الإعلام بدار الأوبرا لتغطية فعاليات المهرجان بهذا الشكل؟

 

لا بد أن نتفق في البداية على أن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو واحد من أهم الأحداث الفنية والثقافية، ويعد عيدًا للموسقيين والمطربين العربي، لذلك يهتم بتغطية فعالياته جميع وسائل الإعلام المصرية والدولية من مختلف الدول، ولكن هذا العام كان هناك مبادرة من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية مع دار الأوبرا ليكون لها حق البث المباشر والحصري لحفلات المهرجان، ومع ذلك سعينا لتقوم الجهات المختلفة من القنوات والفضائيات لعمل لقاءات مع الفنانين والحصول على مادة إعلامية دون أن يقع ضرر على أحد.

 

كيف تعاملت دار الأوبرا مع وسائل الإعلام في ظل القوانين المختلفة هذا العام بشأن التغطية؟


بكل تأكيد أن الجهات الإعلامية والصحفية، هي عنصر أساسي في منظومة وزارة الثقافة بالكامل، وبدونهما لم تصل رسالة وهدف المهرجان والفعاليات الثقافية والفنية بشكل عام إلى جميع الشعب المصري، حيث أننا في ظل إجراءات احترازية وهناك العديد من الجمهور ورواد المهرجان وعشاقه لم يستطيعوا الحضور لهذه الظروف، فيقومون بمتابعة أخبار الفعاليات ومشاهدة الحفلات من خلال الإعلام والفضائيات، وهذا يتم دون التعرض لحقوق البث المباشر، والجميع التزم بتلك القواعد والقوانين وهذا سر خروج المهرجان من الناحية الإعلامية بهذا الشكل المتميز.

 

ومن ناحية آخرى خصصنا مكان ومقاعد للمصورين الصحفيين وكاميرات القنوات الفضائية، حتى يتم تأدية عمل الجميع بشكل جيد ومنظم، وعن فكرة التناوب بين المصورين وبعضهم أثناء التصوير داخل المسرح فالهدف من وراء ذلك إتاحة الفرصة للجميع دون أي عواقب أو زحام داخل المسرح حرصًا على عدم إزعاج الجمهور.

 

كما أن هذا العام تم تخصيص دعوات للسادة الصحفيين بالصحف والمواقع وأيضا الإعلامين لحضور الحفل، وذلك بتوجيه من الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، وهذا لم يكن يحدث في الدورات السابقه لعدم تواجد أماكن إضافيه لأن المسرح دائما يكون كامل العدد طوال فعالياته.

محرر الفجر الفني ومحمد منير مدير عام إعلام دار الأوبرا المصرية

هل المسرح الكبير انتهى بإنشاء مسرح النافورة وإقامة جميع الحفلات التي تنظمها دار الأوبرا طوال العام عليه؟

لا بد أن نتفق أن مسرح النافورة تم إنشاءه في ظروف استثنائية، والدكتورة إيناس عبدالدايم هي من ابتكرت فكرة المسرح، وكان الهدف أيضا من وراء بناءه هو خلق فرصة للتعايش مع التغير المجتمعي الجديد الذي عاش فيه العالم بالكامل في ظل وباء فيرس كورونا، وكيفيه تقديم المنتج الثقافي والفني الخاص بدار الأوبرا المصرية، في ظل إجراءات احترازية وضعتها "الأوبرا".


في الحقيقة مسرح النافورة جعل حالة جميلة لدار الأوبرا لمهرجان الموسيقى العربية بالأخص، وذلك لأنه يمتاز بمشهد وخلفية جميلة ورائعة، حيث يقف المطرب على المسرح وخلفه المبنى الرئيسي لدار الأوبرا المصرية والذي يرمز لمنارة الثقافة والإبداع والفن في الوطن العربي، وأي فنان يقف على المسرح يشعر بالفخر.

محرر الفجر الفني ومحمد منير مدير عام إعلام دار الأوبرا المصرية

هل التطور الذي خلقه مسرح النافورة من الممكن أن يأثر على شكل مهرجان الموسيقى أو المحتوى الفني الخاص بالأوبرا؟

بالطبع لا، حيث أن جمهور الأوبرا وبالتحديد رواد مهرجان الموسيقى العربية متمسكين بالشكل والقيم والتقاليد الخاصة في حضور الحفلات والفعاليات الفنية والثقافية، فضلا عن الفنانين الملتزمين بقواعد وقوانين الأوبرا حتى في أدق التفاصيل وفي نوعية تقديم أعمالهم بالمهرجان، فلا يوجد أجمل من التحرر من الأماكن المغلقة والخروج إلى مساحات أوسع، وعلى الرغم من كم التغيرات والتطورات سيظل المسرح الكبير هو المسرح الرئيسي لدار الأوبرا المصرية، حيث يقام عليه فعاليات طوال العام، وهناك عروض لا يمكن تقديمها الا على خشبة هذا المسرح مثل عروض البالية.
 

محرر الفجر الفني ومحمد منير مدير عام إعلام دار الأوبرا المصرية