في الذكرى الأولى لوفاته.. تعرف على اللحظات الأخيرة لـ علي حميدة

الفجر الفني

علي حميدة
علي حميدة


تحل اليوم الجمعة، الذكرى الأولى لرحيل الفنان علي حميدة، بعد معاناته طويلا مع المرض الذي اضطره لإنفاق جميع أمواله، حتى طالب وزارة الصحة ونقابة الموسيقيين في النهاية بالتكفل بمصاريف العلاج.


 

وعن اللحظات الأخيرة في حياة علي حميدة، فكان منشغلا بشكل كبير بالجانب الديني، إذ رفض الاستماع لأغانيه حسب ما صرح به ابن شقيقته، وتوضأ وأدى صلاة العصر قبل وفاته مباشرة، حتى رحل عن عالمنا مساء يوم 11 فبراير.


 

ولد علي حميدة، 17 أبريل عام 1948 في محافظة مرسى مطروح، الذي ارتبط بها ارتباطا شديدا، وكان واحدا من أشهر مطربي فترة الثمانينات والتسعينات، وحققت أغنية “لولاكي” التي طرحها عام 1988 من توزيع الفنان حميد الشاعري، نجاحا كبيرا، وأكسبته شهرة واسعة وقت صدورها، إذ بيع منها 6 ملايين نسخة.


 

بعد النجاحات الكبيرة التي حققها «حميدة» على مدار تاريخه الفني، تعرض لأزمة صحية قبل وفاته بما يقرب من شهر، إذ كان يعاني من وجود حصوات على المرارة، ومشكلات في الكبد والرئة، جعله ينفق كل ما يملك على العلاج، فضلا عن حجز الضرائب على جميع ممتلكاته.


 

ورغم تعبه الشديد وحاجته إلى العلاج، إلا أنه اضطر للعودة إلى مطروح ليسكن مع عائلته رغما عنه، بسبب عدم توافر أموال كافية معه، واستغاث بوزارة الصحة، حتى تتكفل بمصاريف علاجه، وبالفعل تم نقله إلى معهد ناصر للعلاج على نفقة الدولة، ولكنه ترك المستشفى وعاد مرة أخرى إلى مرسى مطروح لأن “نفسيته تعبت من المستشفيات”، حسب ما قاله الراحل.