كارثة في الجزيرة.. تعرف على تفاصيل الحلقة الثالثة من "جزيرة غمام"
شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل جزيرة غمام، أحداث مثيرة تشير إلى بداية كارثة جديدة في جزيرة غمام.
حيث عاتب الحاج عجبي محارب ابن الشيخ مدين على أسلوب حديثه أثناء جنازة والده ضمن أحداث الحلقة الثانية من المسلسل، ويستجيب محارب لحديثه ويطيعه في كلامه، وقاطعهما الشيخ يسري متحدثاً عن وصية والده بانتقال المشيخة إلى محارب وأخذ يسري منزل والده، أما عرفات فأهداه سبحته لأنه (طيب وغلبان) حسب ما وصفوه.
فيما يري عرفات على شاطيء البحر، والده الشيخ مدين في رؤية يشد فيها من أزره بعد طرد شقيقه له من المنزل ويرسل له رسالة بأن الجزيرة ستمر بكارثة قادمة، ويستيقظ بعدها عرفات ليتحرك باحثاُ عن لقمة عيشه.
وهنا تجوب العايقة بنت وصاف حواري الجزيرة (تضرب الودع) لكن تتجاهلها سيدات القرية معلقين على ملابسها وجمالها الذي يلفت أنظار شباب الجزيرة لها، حتى تناديها إحدى السيدات لتأخذها عند درة التي تجسد شخصيتها ميار الغيطي التي سادها الحزن على فراق صديقتها سندس التي وجدها أهل الجزيرة مقتولة على شاطئ البحر.
وتبدأ العايقة مغازلتها وتكشف لها عن شباب الجزيرة الذين يرغبون في خطبتها موجهة نصيحتها لدرة بأنها تريد اليتيم في إشارة منها إلى عرفات الابن الذي تبناه الشيخ مدين منذ صغره.
وختمت الحلقة بمشهد ليسري وهو يكتب طلاسم تستخدم في أعمال السحر والشعوذة، وعند سؤال زوجته عما يفعله يجيبها أنه يتعلم مستغلاً جهلها بالقراء والكتابة، متابعاً أنه يخدم الناس فقط وينفعهم، ثم ينتقل إلى العايئة وخلدون وهما يجلسان على الشاطئ ويدور تفكيرهم حول كيفية البقاء على الجزيرة ومدة بقائهم أوشكت على الانتهاء.