سينتيا خليفة: "دايما عامر" أعادني لذكريات طفولتي..و "اتصدمت "من مقلب رامز جلال (حوار)
*تعرضت للتنمر مسبقًا.. واستعنت بمتخصصين لتدريبي على بعض حركات اليوجا
*أحب تنفيذ المقالب في أصدقائي.. وانبهرت بمقابلتي مع ڤان دام في برنامج "رامز موفي ستار"
*سعيدة بتصدر "دايما عامر "للتريند.. وأردت دق ناقوس الخطر بمشهدي مع مريضة البهاق
سينتيا خليفة هي فنانة شابة جمعت بين الجمال والموهبة، تكن بداخلها شغفًا كبيرًا لمهنة التمثيل، فمنذ ظهورها الأول على الشاشة وهي تسعى جيدًا لكي تخلق لنفسها مكانة مميزة بين النجوم الشباب، أطلت علينا هذا العام بشخصية مس "ماهيتاب" مدرسة اليوجا التي تعمل على تعمل على رفع الروح المعنوية للطلاب، ومحاربة التنمر التي تتعرض له إحدى الطالبات بسبب إصابتها بمرض البهاق.
وتحدثت سينتيا خليفة في حوار خاص لـ "الفجر الفني" كشفت خلاله عن سبب حماسها للمشاركة في مسلسل "دايما عامر"، وعن كواليس تعاونها مع مصطفى شعبان ومجدي الهواري، وعن الصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير، وعن تفاصيل مشاركتها في برنامج "رامز موفي ستار" مع رامز جلال، وغيرها من الأمور، وإلى نص الحوار:
*ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل "دايما عامر" ؟
لأنها شخصية جديدة علي، ومغايرة تمامًا عما قدمته العام الماضي في مسلسلي "ضد الكسر وحرب أهلية"، وتحمست للشخصية؛ لأنني أسعى دائمًا للتنوع في أدواري، وما يهمني أن يكون الدور له أثر مختلف عما قدمته سابقًا.
*وماذا عن كواليس تعاونك مع مصطفى شعبان وباقي الأبطال؟
التعاون مع الفنان مصطفى شعبان كان في غاية الرُّقي، فكان متواضعًا ومتعاونًا معنا لأقصى درجة، وكان يتمتع بخفة دم غير طبيعية، والتعاون مع باقي الأبطال كان ممتعًا، فكنا نتعاون جميعًا كأسرة واحدة، وكانت روح الكوميديا هي المسيطرة علينا أثناء التصوير.
*وهل تعرضتِ للتنمر من قبل؟
بالفعل، تعرضت له منذ أربع سنوات عندما كنت أشارك في أحد البرامج في فرنسا، فكانوا يتنمرون عليّ؛ لأنني إمرأة عربية.
*وما الرسالة التي تريدين توصيلها لمن يرفضون التعامل مع مرضى البهاق؟
أريد أن أقول لهم احترموا مرضى البهاق، وانتبهوا لأفعالكم عند تعاملكم معهم، ولا تقوموا بالتنمر عليهم، فهو مرض غير معدي، ومن الممكن أن يُصاب به أي إنسان، لذا أردت ألا يمر ذلك المشهد بشكل عابر، فأردت أن أدق ناقوس الخطر، وشاركت ذلك المشهد على صفحاتي بمواقع التواصل الاجتماعي لتوعية الناس، ولابد على مرضى البهاق أن يتعايشوا معه، وألا يسمحوا لأحدًا أن يهدم ثقتهم بأنفسهم.
*ماذا عن ردود الأفعال التي وصلت إليكِ على دور مس "ماهيتاب" الذي تقدمينه خلال الأحداث؟
استقبلت ردود أفعال من طلاب مصريين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كشفوا لي فيها عن أزماتهم ومشاكل مدارسهم، وكذلك من مرضى البهاق، الذين كشفوا لي عن كم التنمر والمعاناة التي يتعرضون لها يوميًا، وأن بعض المدرسين يبتعدون عنهم، ولا يحتوهم.
*هل تهتمي بممارسة الرياضة في حياتك العادية بما أنكِ تجسدين خلال الأحداث دور مدرسة يوجا؟
كنت أمارس رياضة اليوجا منذ فترة كبيرة، لكنني احتجت لمعرفة تفاصيل أكثر عن الشخصية، لذا قام المخرج مجدي الهواري بالاستعانة ببعض الأشخاص المتخصصين في اليوجا لتدريبي على بعض الحركات الجسدية للشخصية، لكي أتمكن من الظهور بشكل لائق.
*وما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
الصعوبات التي واجهتني أنني كنت أتخيل أن العمل كوميدي، لكنني تفاجئت أن التحضير للشخصية كان في غاية الصعوبة؛ لأنها جعلتني أتذكر أيام المدرسة، خاصةً أنني ابتعدت عن حياة المدارس والطلاب منذ فترة كبيرة، واكتشفت أنه قد حدث تغيرًا كبيرًا في المدارس مقارنةً بالفترة التي قضيتها في المدرسة.
*ماذا عن شعورك بعد تصدر العمل للتريند في خمس دول عربية؟
أنا سعيدة جدًا بتصدر المسلسل للتريند؛ لأن الهدف منه قد وصل لكل الناس، فهو يستعرض مشاكل عديدة منها مشاكل المدارس والطلبة والتنمر وذوي الهمم ومشاكل الأبناء مع آبائهم، وهذا دورنا أن نقدم المشاكل وحلها لكي نضيف شيئًا هامًا للمجتمع.
وكيف كانت أجواء التصوير مع المخرج مجدي الهواري؟
كانت في غاية الروعة، فهو مخرج كبير، وكنت استفاد منه يوميًا سواء في التصوير أو في حياتي الشخصية.
*ماذا عن كواليس التقاءك بـ ڤان دام في برنامج "رامز موفي ستار"؟
كنت متحمسة جدًا؛ لأنني سأقدم مشهدًا مع ڤاندام؛ لأنه أسطورة من أساطير التمثيل في هوليوود، وانبهرت جدًا عندما رأيته؛ لكنني شعرت بالحزن عندما علمت أن الأمر كان مجرد مقلب.
*وماذا عن شعورك بعدما علمتِ أن الأمر كان مجرد مقلب من مقالب رامز جلال؟
أنا أحب برامج رامز جدًا، وكنت أحب تنفيذ مقالب في أصدقائي، لكنني شعرت بالصدمة ولم أكن أدرى ماذا أفعل، لكنني تمالكت نفسي لحين انتهاء الموضوع، ولكن الأمر كان صعبًا للغاية.
*وما الأعمال الجديدة التي ستقدمينها خلال الفترة المقبلة ؟
أشارك في بطولة فيلم "سيسلين هوليداي" الذي يتم تصويره في إيطاليا وهو من إنتاج الأميركي آدم ليبزيك الحائز على جائزة الأوسكار، وهذا شرف لي أن أمثل المرأة العربية الوحيدة في هذا الفيلم، بجانب الكثير من الفنانين الأجانب، كما أشارك أيضًا في مسلسل "بيبر إمباير" الذي يقوم ببطولته الفنان العالمي داني جلوفر، وكنت قد بدأت تصويره خلال شهر أكتوبر الماضي، وهذا ما منعني من حضور الدورة السابقة من مهرجان الجونة السينمائي.
