قريبا.. دار الشروق تصدر رواية "قبل النكسة بيوم"
أعلنت دار الشروق عن قرب صدور روايتها الجديدة "قبل النكسة بيوم"، وهي من تأليف الدكتورة إيمان يحيى.
والرواية تحكي عن زمن أحلام هائمة، “ثلاث سنوات سبقت يونيو 67، مليئة بالأحداث وحبلى بالقادم. حكاية كريمة وحمزة وعبد المعطي، بل قصة مصر كلها، وفقًا لما ذكرته دار الشروق.
وتقول دار الشروق في منشورها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن حمزة النادي «بدأت حواراتنا تتناول موضوعات تتعدى مجالي العشق واللهجة المصرية، وتغوص في عالم السياسة والاقتصاد. في أحد اللقاءات بدت «باولا» ملاكًا أبيض، بعد أن أخذت دشًّا باردًا. جلست أمامي على الجانب المقابل من طاولة الطعام المستديرة الصغيرة في الإستوديو الذي تعيش فيه. سألتني موجهة نظراتها نحو عيني: همزا، أنت ذكي جدًّا، ألا تريد أن تعمل في مؤسسة استشارات أمريكية؟».
وعن كريمة عثمان: «هول المفاجأة لجم ألسنتنا؛ فتوقفت المناقشة. إنه هو بشحمه ولحمه، «عبد الناصر» بابتسامته الواسعة وفوديْه الأبيضيْن. خلع نضارته الشمسية، وأشار بأصابعه للرجال الغرباء الأربعة ليخرجوا من الخيمة. غادروا الخيمة، ولكن لم يغادرونا. وقفوا خارجها، وفكوا الجزء الأعلى من قماش أضلعها الأربعة عن سقفها. تكونت نافذة لا يتعدى عرضها خمسين سنتيمترًا. ظل الحراس الشخصيون ينظرون إلينا من خلالها».
أما عبد السلام وهو أحد أبطال الرواية يقول «فوجئت بمدير التحرير يهمس مقرِّبًا رأسه من سطح المكتب:
- ماخدتش بالك من الحمام اللي طار إمبارح في أغنية عبد الحليم؟
- أخدت بالي طبعًا، واضح أن الأغنية كانت كلمات، ولحن، وغناء، وإخرج كمان!
- لا، بسلامته «حليم» خلّى ابن خالته يجيب قفص حمام، ويطيره في سما نادي الضباط في نص أغنية «صورة»! اللي إنت ما شفتهوش بقى، لما نزل رجالة الحرس الجمهوري اللي مستخبيين في الشجر بتاع النادي وقبضوا على ابن خالة حليم».