بسمة وهبة تلقن "مافيا الدروس الخصوصية" درسًا لا ينسى
انتقدت الإعلامية بسمة وهبة، ظاهرة الدروس الخصوصية، قائلةً: "الناس دي عليها دور تجاه الجيل الحالي، لكن هل هم حاسين بالأزمة الحالية أم لا؟ المفروض إن كلنا نتعاون ونساعد في اللي بنمر به، لكن الناس دي بيمصوا دم أولياء الأمور في عز الظهر".
وأضافت وهبة، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور: "هناك مدرسون يتاجرون بالأزمة لصالحهم، يجب أن نساعد بعضنا بعضا، لا أن نستغل الفرصة، وللأسف السنتر الواحد يتواجد فيه 1000 طالب في 100 متر، كل 10 طلاب قاعدين في متر، لكن المدرس واقف بيعمل عرض مسرحي، وبياخد من كل طالب 100 جنيه في ساعتين، يعني في الساعتين بياخدوا 100 ألف جنيه".
وتابعت مهاجمة أصحاب الدروسي الخصوصية في السناتر، قائلة: "خلاص نسيب شغلنا ونروح نعمل الشغلانة دي، الكلام ده لو عملوا ساعتين بس في اليوم ومكملوش شغل، لكن اللي بيحصل إنهم بيشتغلوا أكتر من كده".
واكملت: "في مدرسين لو بيشتغلوا 20 يوم بس في الشهر هيلموا 2 مليون جنيه من أولياء الأمور اللي بيحلموا يحققوا أفضل مستقبل لأولادهم"، مشيرة إلى أنه "كان يجب أن يبذل المدرس هذا المجهود في الفصل، وينفذ هذا العرض المسرحي في حوش المدرسة، لماذا يستنزفون دم أولياء الأمور، وكل مؤسسات الدولة تواجه مافيا الدروس الخصوصية والسناتر".
وتابعت مهاجمة أصحاب الدروس الخصوصية في السناتر، قائلة: "الدولة تنفق المليارات لتطوير التعليم والقضاء على الدروس حتى تحمي جيوب الأهالي التي يستنزفها أصحاب الدروس الخصوصية، اتقوا الله في الأسر المصرية، وبطلوا تبقوا زي العصابات التي تطاردهم أجهزة الدولة".
وأشارت، إلى أن أصحاب الدروس الخصوصية يتفنون في طرق جديدة لاستنزاف ثروات الأسر المصرية مستغلين نقاط ضعف الآباء والأمهات تجاه الأبناء: "في مدرسة كانت صورتها أغرب من الخيال، وأول ما شفتها افتكرتها من بتوع التيك توك، لكن كانت مدرسة أحياء، وكانت ماشية مع بودي جاردات عشان تروح القاعة، واتضح في نهاية المطاف أنها بلا شهادة أو صاحبة حق في التدريس".