سيمون لـ "الفجر الفني": أحب تقديم الأدوار الإيجابية.. ولدي 10 أغنيات خلال هذا العام (حوار)
استطاعت أن تتألق في عالم الغناء، كما كان لها دور بارز في عالم التمثيل، وقدمت العديد من الأعمال الفنية المميزة، التي مازالت في قلوب محبيها وجمهورها، كان من أبرزهم "يوم حلو ويوم مر، بين السرايات، لعبة الست، قيد عائلي"، وغيرهم من الأعمال الفنية.
أجري "الفجر الفني"، حوارًا خاصا مع الفنانة سيمون، لتكشف لنا كواليس غيابها، ومشاريعها الفنية الجديدة وعلاقتها بالسوشيال ميديا، ورأيها في المهرجانات الشعبية.
وإليكم نص الحوار:
بعد فترة الغياب الطويلة..ما معايير عودة سيمون إلى التليفزيون والسينما ؟
معايير عودتي هو اختيار الدور المناسب لي، ويكون إيجابي، فأنا على مدار سنوات عملي، لم أقدم سوي الأدوار الإيجابية وأحب ذلك، وهذا لايعني إنه ليس خطأ أن تقدم أدوار أخري، ولكن أنا كسيمون أحب أن أظهر لجمهوري في الأدوار الإيجابية.
ما الذي تغير في سيمون بعد فترة غيابها الطويلة؟
أنا لم أتغير منذ بدايتي الفنية حتى اليوم، فأنا مثل أنا قديما بنفس الروح ونفس كل شيء، أتعامل بطبيعتي ومحتفظة بروحي.
ما السبب وراء اختفاء سيمون رغم نجاح أعمالك الأخيرة ؟
لأنني لا أفضل الظهور من أجل الظهور فقط، فالشخصيات التي قدمتها في آخر أعمالي مثل مسلسل قيد عائلي، كانت لها معني ومؤثرة، لذلك تحمست لها، فأنا أحب الأدوار القيمة والمؤثرة.
ما الشخصية الفنية التي تتمني أن تقديمها خلال مشوارك الفني ؟
كنت فترة من الفترات أريد أن أقدم شخصية الفنانة ليلي مراد، لأنها تمثل وتغني وفيها شبه مني، ووالدي يحبها جدا، ولكن بعدما كبرت اكتشفت إنه ليس كافي أن تقدم دور فنانة لمجرد حبك للشخصية، فلا بد أن يكون هناك مغزي من وراء تجسيد الشخصية.
دعينا نتكلم عن الغناء.. ماذا تمثل لك الحفلات المباشرة ؟
الحمد لله حفلاتي في الساقية لاقيت تفاعل كبير من الجمهور وسعدت به، وأشعر كل مرة أقف فيها أمام الجمهور بالحب والرهبة في آن واحد، وسعيدة جدا بحب الجمهور وتفاعله معي.
طرحت مؤخرًا.. أغنية الروح الفرفوشة.. كيف كانت تجربتك فيها ؟
تجربة مميزة وسعدت بها جدًا، والتجربة كانت مختلفة فأنا كنت أريد في هذه الأغنية أن تحضر "الروح الفرفوشة"، ونوصلها إلى الجمهور.
ما رأيك في اللون الجديد من الغناء "مهرجانات شعبية"؟
بالنسبة لي أي لون يلاقي نجاح كبير مع الناس لا بد أن يحترم.. مثل مانا بدأت وغيري وكنا مختلفين عن الجيل القديم.. فالعبرة والمعيار بنجاح الأغنية ليس مرتبط بموضة هذا العصر.. لأني لحد الآن أغني وبيطلب مني الأغاني التي قدمتها في بداياتي.. فالتنوع والاختلاف ليس شيء عيب ".
في نهاية حديثنا.. ما مشاريعك الغنائية القادمة؟
هناك أكثر من مشروع غنائي فبعد "الروح الفرفوشة، طنش تعيش"، في أغاني أخري هتنزل خلال هذا العام متفقين على ما يقارب من عشر أغنيات جديدة.