أبرزهم خالد زكي وصلاح السعدني.. هل نسى الجمهور نجوم الزمن الجميل؟

لمع عدد من الفنانين في فترة كبيرة من الزمن، بأعمالهم القيمة والتميزة والتي رسخت في قلوب وعقول جمهورهم، حتى أن وجوههم ترتبط بأسمائهم في ذهن الجميع، ولكن هل يعد الكبر في السن وما يصحبه من قلة الأعمال الفنية، الهاجس الذي يجعل الجمهور ينسى عمالقة الفن؟ أم أن كثرة الفنانين الشباب في هذه الفترة وتغير الزمن والأجيال بشكل كبير هو السبب وراء ابتعاد هؤلاء عن الفن؟

الفنان صلاح السعدني

انتشرت صورة أمس للفنان صلاح السعدني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد سنوات من الغياب حيث ظهر عليه علامات الكبر، كانت تعليقات الجمهور على صورته مشبهينه بالهيكل العظمي، كما أن البعض وجد صعوبة في التعرف عليه، وذلك على الرغم من أدواره الشهيرة والمعروفة  واسمه الذي لمع مرتبطا دائما بنجاح أعماله الفنية.

وقدم الفنان صلاح السعدني عدد كبير من الأعمال الفنية منها “العمدة سليمان غانم”، في ليالي الحلمية على مدرا الـ5 أجزاء، ومشاركته في “أرابيسك”، وأعماله السينمائية التي تم اختيار اثنين منها ضمن أفضل 100 فيلم وهما “الأرض”،و “أغنية على الممر”.

وكان آخر ظهور للفنان صلاح السعدني، في عيد ميلاده الـ77 حيث أعاد نجله الفنان أحمد السعدني نشر صورة له ليهنئه بعيد ميلاده.

الفنانة لبنى عبد العزيز

ظل اسم الفنانة لبنى عبد العزيز مرتبط بجمالها، وأنوثتها وأعمالها الفنية التي اشتهرت بها منذ بدايتها في عالم الفن، وكان أبرزها “عروس النيل”، حتى أن صورتها في الفيلم أصبحت من التراث ضمن أسطورة عروس النيل بمتحف النيل بأسوان، إلا أنها تغيبت عن الظهور لسنوات عديدة، وتفاجأ الجمهور بظهورها في الدورة الماضية لمهرجان القاهرة السينمائين، حيث قدمت جائزة أفضل ممثلة بحفل ختام المهرجان.

ولم يعيد ظهور لبنى عبد العزيز بمهرجان القاهرة السينمائي،عودتها لجمهورها حيث ظلت مستمرة في الإختفاء والإبتعاد عن الفن، ولم يرتبط اسمها الآن في الأخبار إلا بحكايات وذكريات حول أعمالها الفنية وتاريخها.

الفنانة ليلى طاهر

ارتبط اسم الفنانة ليلى طاهر، في محركات البحث عبر “جوجل” الأيام الماضية، بظهورها المفاجئ بحالة مزرية، على حد وصف الجمهور، حيث ظهرت عليها علامات الشيخوخة، وجاء ذلك أثناء مشاركتها في مهرجان نقابة المهن التمثيلية، كما أن اسمها تداول خلال فترة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بأخبار حول تطورات الحالة الصحية لها.

وكانت الفنانة ليلى طاهر قد اتخذت قرار اعتزال الفن، مؤكدة أنها لا تمتلك أكثر مما قدمته للفن، كما قررت ترك الفن للاجيال الجديدة الحالية.

الفنان خالد زكي

“طباخ الريس” العمل الذي اشتهر به الفنان خالد زكي، في تجسيده لدور رئيس الجمهورية، حيث ظلت الأجيال إلى يومنا هذا مشاهدة هذا العمل، ولكن ابتعاده عن الفن في الفترة الماضية، جعل اسمه بمحركات البحث “جوجل” مرتبط بأخبار شائعات وفاته، وتطورات حالته الصحية، حيث انتشرت أخبار في الأيام الماضية حول إفلاسه ومرضه، والذي جعله يخرج عن صمته، ويعبر عن حزنه بسبب عدم اهتمام المنتجين بجيله، الأمر الذي تسبب في ابتعادهم عن الشاشة وتناسي الجمهور لهم.

الفنان أحمد بدير

رغم مشاركة الفنان أحمد بدير بمسلسل “المداح” في موسم رمضان 2022، إلا أن الجمهور في بعض الأحيان يتسائل حول أنه على قيد الحياة، أم رحل، وتنتشر بين الحين والآخر شائعات حول وفاته، كما آثارت ظهوره وعليه علامات الكبر في السن منذ شهور قليلة، الجدل لدى الجمهور حيث تعجبو من علامات الشيخوخة.

وأخيرا هل يعتقد الجمهور أن الفنان سيظل يقدم أعمال فنية ويتواجد من أجل جمهوره،حتى وإن ظهرت عليه علامات الكبر والشيخوخة؟ هل يعتقد الجمهور أن الفنان سيظل بنفس الصورة التي يظهر بها في أعماله وبالأدوار التي لم توجد بالضرورة للكشف شخصية الفنان بل تكون بناء على سيناريو محدد ودوره ماهو إلا تجسيد لورق هذا السيناريو؟!