موتسارات وبيتهوفن ضيفا السيمفوني بالإسلوب الكلاسيكي

ضمن سلسلة حفلات الإسلوب الكلاسيكي يقدم أوركسترا القاهرة السيمفوني أمسية بقيادة المايسترو وعازف الفيولينة محمد شرارة ومشاركة كل من السوبرانو إيمان مصطفى وعازف البيانو سيف الدين شريف وذلك في الثامنة مساء السبت 24 سبتمبر على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

البرنامج 

يتضمن البرنامج عدد من الأعمال العالمية الشهيرة لكبار المؤلفين منها مختارات من أوبرا زواج فيجارو - السيمفونية 35 لـ موتسارت، الكونشيرتو الأول للبيانو والأوركسترا- متتالية كائنات بروميثيوس لـ بيتهوفن والتي استلهمها من الميثولوجيا اليونانية وصور خلالها الكثير من المشاعر الإنسانية.

 أسطورة الإله بروميثيوس

حيث تناول أسطورة الإله بروميثيوس الذى اقتحم قرص الشمس وأتى منها بشعلة ليهديها للبشر فغضب زيوس كبير الآلهة وحكم عليه بان يقيد إلى صخرة في قمة جبل لياكل نسر ضخم كبده كل يوم حيث ينمو له اخر جديد حتى أتاه هيركليس وأطلق سراحه.

نبذة عن أوركسترا القاهرة السيمفوني

ييذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني يعد الأقدم في مصر، حيث تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقيين فى العالم وأيضًا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الاعلان عن انفسهم، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا إلى جانب جولات فنية في ارجاء العالم  .

 تاريخ بناء دار الأوبرا

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الإزدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.

وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.

الموقع الجغرافي

يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين.