لاروسي: أعتز بجذوري العربية واستعد لتقديم أغنية باللهجة المصرية
كشفت النجمة الهولندية ذات الأصول المغربية لاروسي عن سعادتها بزيارة مصر للمرة الأولى ضمن رحلتها للترويج لأحدث أغنياتها Cinnamon والتي احتلت مراتب متقدمة ضمن الأعلى استماعا في الاذاعات اللبنانية والمغربية والخليجية خلال الفترة الماضية.
استعداد لاروسي لطرح أغنية جديدة
وتستعد لاروسي خلال الفترة القادمة لطرح أغنية باللهجة المصرية حيث قالت: أحترم وأقدر الثقافة المصرية كثيرا، هذه الحضارة والتاريخ ملهمة دائما لتقديم اعمال فنية ولهذا استعد خلال الفترة القادمة لطرح اغنية باللهجة المصرية وذلك بعد ان طرحت مؤخرا ميدلي يضم مجموعة من الأغنيات المصرية الشهيرة".
وأضافت لاروسي: الجمهور المصري له ذائقة مختلفة ومنفتح على الموسيقى بشكل كبير، ولكنه يفضل دائما الأغنيات التي تضم كلمات باللهجة المصرية، واتمنى ان أصور الاغنية في الفترة القادمة أمام الاهرامات.
وتحدثت لاروسي عن علاقتها بالفن المصري قائلة: أحب صوت أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم، وكذلك من الأسماء المعاصرة عمرو دياب وتامر حسني وأحمد سعد، الأغنية المصرية حققت نجاحات كبيرة على مر التاريخ ولهذا أحرص على التفاعل مع تطور الموسيقى المصرية ومواكبتها.
وكشفت لاروسي عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته اغنيتها Cinnamon في الوطن العربي موضحة إنه ا دائما ما تحرص على تقديم فكرة تعبر عن هويتها الفنية ومشروعها الموسيقي الذي يعتمد على مزج الثقافات المختلفة.
نبذة عن الفنانة العالمية لاروسي
لاروسي العاشقة للفن والموسيقى حققت نجاحات متتالية من خلال الأعمال التي طرحتها في هولندا والولايات المتحدة الاميركية ولعل أبرزها أغنية Lost التي طرحتها في العام ٢٠١٨ وحققت المرتبة الرابعة في US Billboard Dance. كما في رصيدها العديد من الالبومات نذكر منها "صيف متجِّدد" الذي حقَّق لها نجاحًا استثنائيًّا، و"منتصف الطريق إلى البيت" في العام 2005 والذي حاز على جائزة "القرص الذهبي" Golden Award وال Edison Award.
آخر أعمال الفنانة لاروسي
أطلقت الفنانة العالمية لاروسي، أغنيتها الجديدة CINNAMON من «The Fridge concert series» بإمارة دبي، بالتعاون مع المخرج اللبناني عادل سرحان، وبدعم رجل الأعمال المصري سعد داود، حيث استوحت فكرة الفيديو كليب الخاص بالأغنية من «القرفة» ذات الرائحة التي يفوح منها عبق التراث، ومن طقوس وعادات الشباب في المدينة المغربية طنجة، وهي مكان يعج بالفرح، يطرب الناس فيه لموسيقاهم ويرقصون على وقع الطبول في كل مكان، صورة حية من ذاكرة الناس في أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، حيث لا مكان للجلوس ساكنين والرقص على الطاولات والدبكات أداتهم للتعبير.
شاركت الفنانة لاروسي في كتابة كلمات الأغنية الجديدة إلى جانب فيليب لورانس الحائز تسع مرات جائزة «Grammy» وديفي ناثان، حيث كانت من أولى الأغاني التي أبدعت في كتابتها بعد انتقالها للعيش في لوس أنجلوس، وحظيت هذه الأغنية بمكانة خاصة في قلب لاروسي لارتباطها بجذورها العربية التي لطالما أحبت العودة إليها وظهر ذلك من خلال إدخالها بعض الكلمات العربية.