اعمال محمد فوزى باوبرا الاسكندرية ودمنهور فى ذكرى رحيله
الأوبرا تحيى ذكرى رحيل محمد فوزى بالإسكندرية ودمنهور
تحيى دار الاوبرا المصرية ذكرى رحيل الفنان محمد فوزى فى حفلين لفرقة اوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار ومشاركة كورال أطفال اوبرا الإسكندرية وذلك فى الثامنة مساء الخميس 6 اكتوبر على مسرح اوبرا دمنهور ومساء الجمعة 7 اكتوبر على مسرح سيد درويش " اوبرا إسكندرية ".
برنامج الحفل
يتضمن البرنامج مجموعة من اعمال محمد فوزى الشهيرة منها لقيته لقيته، عمري ما دوقت الحب، طير بينا يا قلبي، استعراض الزهور، انا قلبي خالي، يا اعز من عيني، ساكن فى حي السيدة، موسيقى فتافيت السكر، يا جميل ياللي هنا، كل دقة فى قلبي، تملي فى قلبي، يا سلام يا سلام، إلى جانب بحب اتنين سوا، شوفت منام، رايداك لـ احمد صدقى، سنة وسنتين لـ فريد الأطرش وصورة لـ كمال الطويل.. أداء هيام محمد، مصطفى سعد، مريم زينه، أحمد رجب، محمد الخولي، ألاء أيوب، هبة إسماعيل.
محمد فوزي أحد أشهر المطربين المصريين
يذكر أن محمد فوزي أحد أشهر المطربين المصريين عمل كملحن وممثل ومنتج، تعلم أصول الموسيقى على يد أحد أصدقاء والده، تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ثم حقق نجاحًا غنائيا ساعده على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسمه ونجح فى التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، أسس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات حيث أنتجت أغاني كبار المطربين في ذلك العصر رحل عن عالمنا في 20 أكتوبر 1966 تاركا رصيدا فنيا تخطي 400 أغنية إلي جانب 36 فيلما سينمائيا.
تاريخ بناء دار الأوبرا
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الإزدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.
وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصًا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.