الموسيقار يحيى خليل يلتقي بجمهور الأوبرا في حفل جديد يوم 19 أكتوبر
يلتقي الموسيقار يحيى خليل بجمهوره في حفل جديد يقام في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء الموافق 19 أكتوبر الجاري، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وتتاح تذاكر الحفل بسعر موحد (160 جنيها) عبر شباك تذاكر دار الأوبرا المصرية أو من خلال الحجز الإلكتروني.
حفلات يحيى خليل في القاهرة والإسكندرية
وكان يحيى خليل قد افتتح موسم حفلاته بحفلين قدمهما في الشهر الماضي بالقاهرة والإسكندرية محققا حضورا جماهيريا كبيرا، ومن المقرر أن يلتقي بجمهور مدينة الإسكندرية على مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”،، في حفل سيعلن عن موعده قريبا.
نبذة عن يحيى خليل
يذكر أن يحيى خليل أول فنان مصرى يجذب الشباب إلى حفلات مسارح دار الأوبرا منذ بنائها بمقرها الحالى، حيث اعتاد آلاف الشباب على متابعة حفلاته كما يحسب له تقديم عدد كبير من العازفين ونجوم الغناء فى مصر والعالم العربى باعتباره أول صانع للنجوم فى مصر والشرق كما كانت له اسهامات كبيرة فى تطوير صناعة الأغنية من حيث إضافة تقنيات لم تكن موجودة من قبل.
المسيرة الفنية يحيى خليل
بعد أن سافر يحيى بالفعل إلى أمريكا لعب في مختلف نوادي الجاز الصغيرة، وبعد عام انتقل إلى شيكاغو. حيث سمع هناك موسيقيي البلوز مع مايلز ديفيس وإلفين جونز وغابور زابو وويس مونتغمري، وأصبح عضوا في الفرقة والتي تمكنت من تقديم أعمالها في أتلانتا، وبعد تفكك الفرقة عاد خليل إلى شيكاغو، حيث درس الموسيقى لمدة عامين، حيث التحق يحيى بمعهد "روى ناب" للجاز لمدة خمس سنوات تتلمذ فيها على ايدى عازف الات البركشن الأسطورى" روى ناب"، الذي كان معلمًا وملهمًا للعديد من أشهر عازفي الجاز وبعد التدريب قرر القيام بجولة كعازف جاز من قبل الولايات المتحدة وقابل مع أساطير الجاز مثل ديزي غيليسبي، ديوك إلينغتون وهيربي هانكوك.
في العام 1979 عاد يحيى خليل إلى أرض وطنه وكون فرقته الموسيقية الجديدة، تلك الفرقة التي قال عنها بعض النقاد الموسيقيين إنه ا كانت تمثل آنذاك "أفضل خليط" من المواهب الموسيقية التي تجتمع معًا لأول مرة في عمل مشترك، وكان منها: عمر خورشيد وعزت أبو عوف وغيرهم.
وتألق بعزفه في صحبة مشاهير موسيقى الجاز من أمثال "أوليفر جونز" و"ديف يونج "و" فان فريمان" و"جيمس مودى" و"ديزى جليسبى"، وكان يحيى قد شارك في العزف مع جليسبى في الحفل الذي أقيم في افتتاح الأوبرا المصرية الجديدة عام 1989.