وفاء سالم: كان عندي صديد واصل للمُخ والشبكية والدكتور صورهولي فيديو
"كان في صديد واصل للمخ".. وفاء سالم تكشف معاناتها بعد خضوعها لعملية جراحية
تحدثت الفنانة وفاء سالم، عن تفاصيل معاناتها بعد خضوعها لعملية جراحية في وجهها مؤخرًا أدت إلى مضاعفات الحقن الخاطئ لوجهها وأصيبت بالتشوهات.
وقالت وفاء سالم خلال لايف عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الحمد لله على كل حاجة بتحصل، كل حاجة بتحصل في حياتنا مقدر أنها تحصل مش من النوع اللي يشيل الطين، قبل العملية كنت نفسيًا مش مبسوطة، كان عندي محقون خد، وحقن في آثار العملية لسه موجودة ولسه فيه ورم، الجرح كان فوق الحاجب الدكتور فتح وكان فيه صديد واصل للمخ والشبكية والدكتور صوره فيديو".
وفاء سالم: مبحبش أكون مش أنا.. ابني ساعدني أتخطى مرحلة صعبة في حياتي
وأضافت وفاء سالم: "كان عندي خد أكبر من خد، فكنت بضايق أنا مبحبش أكون مش أنا، مش معناه إني ضد التجميل، التجميل معمول لخدمة الجمال، يحاول يخلي الإنسان شكله طبيعي، شوفت وشوش بلاستيكية وعمري ما طلبتها، الإحساس بيقل ويخفت لما الإنسان ميبقاش على راحته".
واختتمت وفاء: "أنا عايزة ملامحي زي ما هي زي ما انتوا حبتوني، فيه أعمال قدمتها مكنتش راضية عنها، لأني مكنتش حاسة الإحساس الطبيعي، فبلاقي التعبير ضعيف وناقص، لو ربنا قدر واشتغلت في الفن تاني، مبدورش أكون صغيرة، أنا في النهاية ماما وابني كبير، مش بخبي عنه حاجة، لما عملت العملية ابني كان معايا خطوة بخطوة لو فيه حاجة غلط مكنش هيوافق، ابني ساعدني أتخطى مرحلة صعبة في حياتي".
وفاء سالم مع عمرو أديب
ومن جانبة، ظهرت وفاء سالم في حوار مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، مساء يوم الجمعة، قالت: "أنا طالعة مع حضرتك لايف دون أي فلاتر، الدكتور سمير غرابة أنقذ حياتي، الصديد عندي كان واصل لحد قرنية العين بسبب الحقن الخاطئ، مشيرة إلى أن الحقن بالفيلر الدائم كان يمثل غياب ضمير من طبيب التجميل".
وتابعت وفاء سالم: "تعرضت للابتزاز من أطباء التجميل، كل واحد كان بيقولي أنا بصلح اللي عمله الدكتور اللي قبلي، أنا مش عايزة عمليات تجميل، أنا عايزة أرجع وفاء سالم اللي عرفها الجمهور وحبها".
آخر أعمال الفنانة وفاء سالم
والجدير بالذكر ان آخر أعمال الفنانة السورية وفاء سالم مسلسل القاتل الذي أحبني، بطولة هاني رمزي وسهير رمزي وأحمد فؤاد سليم، وتأليف صلاح عربي، وإخراج عمرو عابدين، وتدور قصة العمل حول الرسام الجنائي الذي يكره الدماء "معتز" يعمل في المباحث، يحاول الجميع التقرب منه نظرا للصيت الذي يشتهر به معتز وهو "موت كل من يكرههم أو يغضبونه"، فهو ليس بقاتل ولا ساحر ولكن أشيع أن كل من يغضب معتز يموت.