بحركته الشهيرة.. شاروخان ينشر فيديو للجمهور من أمام منزله في عيد ميلاده
حرص نجم بوليوود شاروخان، علي نشر فيديو له مع الجماهير، أثناء تواجدهم أمام منزله احتفالًا بعيد ميلاده، وذلك عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات العالمي "إنستجرام ".
شاروخان يلتقى بالجمهور
ظهر شاروخان في الفيديو وهو يلقي التحية علي الجماهير من منزله، وهو يؤدي حركته الشهيرة، وعلق علي ذلك الفيديو قائلا:" بحر الحب كما أراه، شكرًا لكم جميعًا لوجودكم وجعل هذا اليوم مميزًا للغاية، الامتنان والحب فقط لكم جميعا".
ونال ذلك الفيديو علي إعجاب المتابعين، وجاءت تعليقات كثيرة.
والجدير بالذكر أنه التقى بأعداد كبيرة من جماهيره، أمام منزله منذ صباح اليوم، للاحتفال بعيد ميلاده الـ 57 بعد ساعات من طرح أول برومو لفيلمه الجديد الذي يحمل اسم " Pathaan".
نبذة عن حياة شاروخان
شاروخان: هو ممثل ومنتج وإعلامي هندي، اسمه بالكامل "شاروخ مير تاج محمد خان"، من مواليد سبتمبر 1965،ولد في مدينة نيودلهي، توفى والده حينما كان لا يزال في الخامسة عشر من عمره، وتوفيت بعدها والدته مما دفعه للانتقال إلى مدينة مومباي.
درس الاقتصاد في الجامعة وحاز بها على درجة البكالوريوس من كلية هانسييراج، كما حصل على درجة الماجستير في مجال الاتصال الجماهيري من جامعة Jamiya Miliya Islamia، كما درس في المدرسة الوطنية للدراما في دلهي.
عمل بين التليفزيون والمسرح، لكن توجهه للسينما قد جاء مع مطلع التسعينات من خلال فيلم Diwana، وتبعه بعدد كبير من الأفلام التي جعلت منه واحدًا من نجوم الصف الأول في السينما الهندية.
والتي كان أكثرها أفلام رومانسية وحركية، منها:" Bazigaar، Anjaam،Jayenge Dulhaniya Le Jayenge، My Name is Khan، Chakde! India".
تم تكريم شاروخان عن مجمل مسيرته الفنية والانسانية في عدد كبير من المحافل الدولية، فتم تكريمه من الحكومة الهندية، ومن إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي ومن منظمة اليونسكو.
أخر أعمال شاروخان
شارك الفنان شاروخان في العديد من الأعمال، ولكن من أخر أعماله:
فيلم "Rocketry "والذي تم عرضه في مايو 2022،وكان بطولة كلا من: الفنان مادهافان، والفنانة سيمران، والفنانة راجيت كابور، والفنان رافي راجافيندرا، والفنانة ميشا جوشال، والفنان شيام رينجاناثان، وغيرهم العديد من النجوم، وكان هذا العمل من إخراج وتأليف مادهافان.
تدور أحداثه حول نامبي نارايان، والذي تم تجنيده جاسوسا واعتقل في عام 1994، وعلى الرغم من حصوله على حريته إلا أنه يقاتل من أجل العدالة وإثبات أن مسؤولي الشرطة هم من ورطوه بالأمر زورًا.