يارا جبران: الحيوانات في "19 ب" ليست مُدربة وهذه تفاصيل أول مشاركة لي كمنتج منفذ (حوار)
ممثلة مصرية، في القاهرة. درست في كلية الإعلام والمسرح في الجامعة الأمريكية في القاهرة وتخرجت عام 2004. بدايتها كانت في المسرح حيث شاركت في العديد من المسرحيات أثناء سنوات دراستها بالإضافة إلى العديد من الأعمال في المسرح المستقل. أول أعمالها السينمائية كانت مشاركتها في فيلم "حريم كريم" عام 2005. ثم شاركت في الفيلم القصير "بيت من لحم".
التقى “الفجر الفني” بالفنانة يارا جبران، وتحدثت معنا عن أول تجربة لها كمنتج منفذ، في الفيلم المصري المشارك بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ44 “19 ب”، وكواليس هذا العمل.
وإليكم نص الحوار:
حدثيني عن أول تجربة لكي كمنتج منفذ في فيلم “19 ب”؟
عملت مع المخرج أحمد عبد الله قبل ذلك ولكن كممثلة، أول تجربة لي كمنتج منفذ، وسعيدة جدا للمشاركة مع أحمد عبد الله في دور تاني وهو منتج منفذ وليس كممثلة، ومتحمسة جدا للتجربة،ويوجد بها تفاصيل كثيرة مختلفة وجديدة عليا.
التعامل مع الحيوانات وتدريبها من قبل صناع العمل في الفيلم حدثيني عن كواليس ذلك؟
من أصعب الأشياء التي واجهتنا في الفيلم هو التعامل مع الحيوانات لأنه لم يوجد مُدربين للحيوانات، بل ضممنا حيوانات نقوم بالفعل بتربيتها في منازلنا، وأخرى تعودت على التعامل معنا أثناء التصوير.
ما تفاصيل اختيار الحيوانات في العمل؟
اكتشفنا أثناء تصوير الفيلم، أن القطط ليست مثل الكلاب يمكن تدريبها بسهولة، كما أن الكلب الرئيسي “عنتر”، كان الكلب الوحيد المتمرن في العمل،وباقي الكلاب كانو جميعا من تربية طاقم العمل أو من مساعدة بعض الأشخاص لنا، وبعد مرور الوقت في التصوير بدأت الحيوانات التعامل بتلقائية.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء الفيلم؟
من أكثر الصعوبات التي واجهتنا هو أن الحيوانات في العمل كانت لها دور قوي، ولم تكن مُدربة، كما أنه توجد أشياء كثيرة فاجئتنا أثناء تصوير العمل رغم تجهيزنا للعمل، وخصوصا أن الحيوانات لن يفهمو الحديث، وكان لا يجب التعامل بعنف أثناء التصوير لكي لا يؤذي ذلك الحيوانات.
حدثيني عن ردود أفعال الجمهور بعد مشاهدتهم للفيلم؟
أسعدتني ردود فعل الجمهور، وتفاعل مع الفيلم عدد كبير منهم، ودارت مناقشات بينهم حوله، والذي يدل على اهتمام الجمهور بالعمل.
ما أعمالك المقبلة؟
انتهيت من تصوير مسلسل “سيب وأنا أسيب”، مع هنا الزاهد وأحمد السعدني، خارج السباق الرمضاني.
