سلوى محمد علي: فخورة إني اتولدت في حارة شعبية.. إحنا بنستلف الفساتين وأجورنا انخفضت

تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن الانتقادات التي تعرض لها السيناريست تامر حبيب منذ فترة، مؤكدة أنه كاتب موهوب وخلوق، بجانب الحديث عن صعوبات التمثيل ونشأتها في حارة شعبية.

وقالت سلوى محمد علي في تصريحات صحفية: الجمهور يعاني من غضب مكبوت بسبب الظروف الاجتماعية وبيطلعه على الفنانين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زي ما حصل مع تامر حبيب واتهاجم بشكل كبير منذ فترة والناس اتهمته بـ ميول غريبة.

سلوي محمد على: بعذر الجمهور لأنه شايفنا بنلمع

وواصلت سلوى محمد علي: كلمة ميول دي كلمة غريبة لأن الناس عرفت ميول تامر منين؟ لازم تتجوزه الأول وتعرف، وكمان منة شلبي تعرضت لهجوم غير مبرر وتشهير بسبب مستحضر تجميل ملهاش ذنب فيه.

واختتمت سلوى محمد علي: أنا بعذر الجمهور لأنه شايفنا بنلمع وبنلبس فساتين في المهرجانات الفنية، ولكن حتى الفساتين بنستلفها مش بنشتريها، والممثل مضطر يشتغل 36 ساعة متواصلة عشان يقدر يصرف على نفسه وياكل، والناس بقت تشتمنا دون سبب وبيعاروني إني اتولدت في حارة مع إني فخورة إني طلعت من حارة شعبية وغنية بالناس اللي فيها.

سلوي محمد على ترغب في اعتزال الفن

ومن جانبه، سبق وكشفت سلوى محمد علي عن رغبتها في اعتزال الفن، قالت: أنا بفكر في الاعتزال بسبب طريقة تحصيل الضرائب؛ لأنها طريقة تعجيزية وكلها تكنولوجيا، ليه مندفعش الضرائب لـ شركة الإنتاج بدل من تحصيلها منا بشكل مباشر؟ أنا كان نفسي جنازتي تطلع من المسرح وأموت وأنا بمثل ولكن ده كان زمان ومش كل اللي نفسنا فيه بيتحقق.

سلوي محمد على: أنا مضطرة أشتغل عشان أملى الثلاجة

وواصلت سلوى محمد علي: دلوقتي لو معايا فلوس مش هشتغل، ولكن أنا مضطرة أشتغل في السن ده عشان أملى الثلاجة، وأجورنا نزلت كـ ممثلين مع إننا بنشتغل 36 ساعة متواصلة ومش مليونيرات ولكن دي الصورة الظاهرة للجمهور لأننا بنلمع وبنلبس فساتين وأنا بعذرهم لأن الجمهور عنده ظروف وهناك حالة من الغضب العامة مع أنهم بيحبونا.

آخر أعمال سلوى محمد علي

والجدير بالذكر ان آخر أعمال سلوى محمد علي هو مسلسل أنا وهي بالتعاون مع أشرف عبد الباقي، هنا الزاهد، وأحمد حاتم،  الذي عرض في يناير من العام الجاري، من تأليف مصطفى حمدي، وإخراج سامح عبد العزيز.

كما شاركت في مسلسل النزوة مع خالد النبوي، عائشة بن أحمد، سالي شاهين، عمر الشناوي، مراد مكرم، نور محمود، ﺇﺧﺮاﺝ أمير رمسيس، ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد الحاج، تدور قصته حول استدعاء هالة وعمر للتحقيق معهما في جريمة قتل، يعيدان ذكر أول أيام علاقة حبهما التي بدأت بخيانة زوجية.