يوسف عثمان يروج للحلقة العاشرة من "الغرفة 207" بسطور من رواية أحمد خالد توفيق

نشر الفنان يوسف عثمان صورة له من مسلسل "الغرفة 207" وذلك ترويجًا للحلقة العاشرة والأخيرة من مسلسل "الغرفة 207" وعلق علي تلك الصورة ببعض السطور من الرواية المأخوذ منها المسلسل وهي رواية د/أحمد خالد توفيق.

تعليق يوسف عثمان 

وعلق يوسف عثمان قائلًا: “وسرعان ما كان قد فتح المصعد الذي كان قد عطله، وسرعان ما كان يضئ الأنوار ويدعوها للدخول..مصطفي لامني كثيرًا علي أنني لم انذره...مصطفي فكر في الإستقالة..في طلب الشرطة..في طلب المطافئ...في اخبار المدير..لكنني ثنيته عن كل هذه المشاريع المجنونة. لن يصدقنا أحد وعلي الأرجح سنجد في الغرفة فتاة طبيعية باسمة هادئة لا تعرف أي شئ عن كل هذا”.

وتابع قائلًا: "استنوا الحلقة العاشرة والأخيرة من الغرفة 207 يوم الأحد الساعة 11 بليل 
عن رواية د/أحمد خالد توفيق، من أعمال شاهد الأصلية"

أبرز أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "الغرفة 207"

الجدير بالذكر أن منصة شاهد قد عرضت الأسبوع الماضي الحلقة التاسعة من مسلسل "الغرفة 207" وكانت تحمل أسم "هذه ليلتي" وكانت ضيفة شرف تلك الحلقة هي الفنانة "أسماء جلال" وقد تصدرت الحلقة محرك البحث جوجل وذلك بعد عرضها بساعات قليلة بسبب موت سارة الشخصية التي تقدمها "ناردين فرج".

تفاصيل عن مسلسل "الغرفة 207" 

مسلسل «غرفة 207» مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق، الذي صدرت في 2008، وجذب المسلسل انتباه الجمهور منذ اللحظة الأولى التي أُعلن عنه فيها.

تدور أحداث القصة في عام 1968، داخل فندق في مرسي مطروح أصر صاحبه على بقاء الغرفة 207 بالرغم من الأهوال التي تدور فيها من الرعب والإثارة، حيث أودت بحياة كل من عاش فيه، حيث دخل كثيرون إلى الغرفة 207، لكن القليل منهم فقط تمكنوا من الفرار منه؛ حاملين ذكريات ما حدث لهم فيها.

بالإضافة إلى ذكريات لم يجرؤوا حتى على الإفصاح لأي أحد بها، والبطل جمال الصواف لم يستمع للتحذيرات ولم يهتم بما تخفيه الغرفة له، لذلك لم يلتزم بمكانه خلف طاولة الاستقبال.. بعد ذلك يدخل الغرفة ليقلب حياته كلها رأسًا على عقب، ويبدأ في اكتشاف أسرار الغرفة، ثم أسرار حياته وماضيه، وفي كل مرة يتعين عليه دفع ثمن كل حقيقة يكتشفها، وما حدث لجمال الصواف في الغرفة 207 وقع مع آخرين.

الجدير بالذكر أن مسلسل "الغرفة 207" من بطولة محمد فراج وريهام عبد الغفور، والمأخوذ عن رواية للكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وينتمي لنوعية دراما الرعب والتشويق.