معتز عبد الفتاح: الشيخ الشعراوي كان نابغة.. ولم يكن متطرفًا أو متشددًا
علّق الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، على الهجوم الذي شنّه البعض مؤخرًا على الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، خلال أيام الماضية.
وكتب عبد الفتاح، عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك": "الشيخ الشعراوي كان نابغة في تفسير القرآن الكريم.. قد أختلف مع بعض آرائه في السياسة والمرأة وغيرهما، ولكنه لم يكن متطرفًا أو متشددا، وكذلك لم يكن تقدميًا أو تنويريًا".
أضاف: "كان تقليديا مبدعا في نشر التفسير القرآني التقليدي.. اجتهد رحمة الله عليه، وربنا يتقبل منه ويجعل مثواه الجنة".
هجوم على الشيخ الشعراوي
في سياق آخر، حالة كبيرة من الجدل أثارتها الناقدة الفني ماجدة خير الله مؤخرًا بتصريحاتها التي هاجمت فيها الشيخ الشعراوي حول تقديمه في عمل فني، بعد ترشيح اسمه كأولي الشخصيات لمسرح السيرة.
وقالت ماجدة خير الله: "في ناس أكثر أهمية بكثير منه وقدموا للمجتمع أشياء مفيدة مثل يوسف إدريس، ويحي حقي، هؤلاء علماء ومفكرون، اما ما قاله الشعراوي ورجال الدين، موجود في القرآن وليس أقواله ولا آرائه".
وأضافت: "ربنا نزلنا دين وإحنا ماشيين عليه، ليه نقدس الناس دي، مع أنه في علماء ومفكرين وأدباء وأصحاب فكر ورجال وطنيين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مصر مليانة علي مدار تاريخها".
وتابعت: "مفروض الدولة لما تيجي تقدم سيرة حد تختار حد مش عاليه خلافات، ولكن الشعراوي مقدمش حاجة للمجتمع، وليس رجلا تنويريا ولم يفد المجتمع، مردفة الشعراوي كات رافضا للعلم وقال إذا تعبت متتعالحش لأن ربنا هيختارك فأنت بتأجل لقاء به، ولما مرض جري علي ألمانيا، يعني آراؤه متناقضة مع أفعاله".
واستكملت حديثها قائلة: "الشعراوي عمل فتنة بين المسلم والمسيحي وقال ماتسلمش علي المسيحي علي الرغم أن الأن الأسلام سمح بين المسلم والمسيحية، وقال كلام عليه خلافات مش وقته إننا نرجع الكلام ده تاني".
وأرد الشيوخ خطر لأن للأسف لما بتؤمن بحد منهم لدرجة إنك تلغي عقلك ولوحد قال رأي مختلف يبقي بيشتم في الدين وضد في الأسلام، ولو أنتقد الشعراوي بيقولوا له إنتي عاوز بتهدم الدين يعني وصل الحال لهذا الدرجة بالهوس أنك بتفكر اللي مش عارفة حاجة ده اسمة جنان، وللأسف عمال بتسلم جيل لجيل بنفس الشخص.
وتابعت حديثها متسائلة: هل النبي عمل ثروة لما قدم الدين الإسلامي، لكن الشعراوي حقق ثروات مرعية، عم الشيخ ده عمل قصر في الهرم وكان بيجيب الرخام في من أسبانيا، إزاي واحد بيتكلم كلام ربنا يجيلو الفلوس دي منين إذا ده كلام ربنا.. الأنبياء نفسهم اتعذبوا علشان الدعوة، فالي عمل الشعراوي وغيرة من بعض رجال الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم اخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء وماتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقة أو موضوعية.