"النهاية" وثائقي جديد يكشف خفايا الصراع في لبنان…تفاصيل
تعرض قناة الغد مسلسل "النهاية"، وثائقيًا جديدًا من ستة أجزاء يكشف يكشف خفايا الصراع في لبنان عن الحقبة الممتدة من اغتيال الرئيس رفيق الحريري العام 2005 إلى انفجار مرفأ بيروت العام 2020.
تفاصيل الجزء الأول من مسلسل“ النهاية”
38 شخصية سياسية لبنانية وعربية وأجنبية تروي وقائع وخلفيات عن أبرز المحطات اللبنانية التي قادت إلى الانهيار.
كما تتناول معطيات جديدة عن الصراع حول اتفاق الطائف بدءًا من ولادة معسكري 8 و14 آذار، مرورًا بانسحاب الجيش السوري من لبنان وزيارة الرئيس سعد الحريري لسوريا، والحوار بين تيار المستقبل وحزب الله و"تفاهم معراب"، وصولًا إلى التسوية بين ميشال عون والحريري وثورة 17 تشرين وانفجار 4 آب.
يتناول الجزء الأول شهادات شخصيات لبنانية وعربية عايشت مرحلة اغتيال رفيق الحريري وما تبع ذلك من ارتدادات سياسية تجسدت داخليًا في الانقسام السياسي بين محورين والاختلاف حول آلية انتخاب رئيس الجمهورية.
إضافة إلى مواقف الدول الإقليمية والعالمية المؤثرة في لبنان وخاصة فيما يتعلق بالانتقال من المناصفة بين المسلمين والمسحيين إلى المثالثة التي اقترحها حلفاء إيران.
إعداد المسلسل الوثائقي “ النهاية”
أعدّ هذا الوثائقي الصحافي جورج بكاسيني الذي واكب هذه الأحداث وأبطالها عن قرب.
مواعيد عرض الجزء الأول من “ النهاية”
يعرض الجزء الأول على شاشة الغد يوم الخميس 9 فبراير في تمام التاسعة بتوقيت القاهرة.
تفاصيل انفجار مرفأ بيروت
كانت قد أفادت التحقيقات الأولية بأن حريقًا نشب في الدقائق الأولى من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي للبنان في 4 أغسطس 2020، داخل المستودع رقم 9 في مرفأ بيروت، ليمتد إلى المستودع رقم 12، حيث كانت تُخزن شحنة النترات، وليُحدث إثر ذلك مجموعة من الأصوات والأضواء في محيط المبنى، كانت تبدو أنها ناتجة عن مفرقعات، ثم حدث الانفجار على مرحلتين، حيث شكّل الانفجار الأوّل، وهو الانفجار الأصغر، سحابة دخانية بيضاء وسوداء اعتُقد أنها نتاج مجموعة من الحرائق، ثم تلاه انفجار ثانٍ، هو الأكبر عند الساعة 18:08، ليهز بدوره العاصمة اللبنانية بيروت ويخلق سحابة من الغبار، تشبه سحابة عيش الغراب، مُسبّبًا في دمار المنطقة.
وقال شهود عيان إن الأضرار امتدت إلى منازل وأبنية تقع على بعد 10 كيلومترات من موقع الانفجار، وبحسب المحللين، فإن هذا الانفجار يُعدّ الأعظم على مر تاريخ لبنان، ولم يعهده اللبنانيون حتى في خضم الحرب الأهلية اللبنانية وعمليات القصف الجوي الإسرائيلية العنيفة التي استهدف بيروت صبيحة الغزو الإسرائيلي للبنان في عام 1982.