مريم أوزرلي عن ضحايا تركيا ما يحدث الآن مأساة ضخمة ونحتاج كثيرا من الدعم
أعربت النجمة التركية مريم أوزرلي، عن إستيائها لضحايا الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، كما أعلنت إنها تجمع التبرعات رفقة صديقها.
وتحدثت عن الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، وذلك من خلال لقائها في برنامج ذا انسايدر بالعربي، حيث قالت إنه أمر مروع إنه مدمر مأساة كبيرة، والكثير من الناس لا يدركون إنه جزء كبير من تركيا إختفى، العديد من المدن لم تعد موجودة بعد الآن، لذا هي مأساة ضخمة، وبالطبع كصفتك إنسان يمكنك إرسال الأموال والتبرع، والمساعدة بكل ما في مقدرتك، وكل ما يمكنك من فعله.
وأشارت: "نحاول الآن جمع الأموال ونحاول العثور على العديد من الناس للتبرع لخلق الوعي حول حقيقة سوريا وتركيا بالطبع، نحتاج كبير من الدعم".
نبذة عن مريم أوزرلي
تمتلك مريم أوزرلي أصولًا تركية، فوالدها تركي من مدينة أورفا، إلا أن والدتها ألمانية، وقد نشأت أوزرلي وترعرعت في ألمانيا، وهي تحمل الجنسية الألمانية كما تحمل الجنسية التركية أيضًا، وتعرف نفسها في كثير من مقابلاتها التلفزيونية على أنها "ممثلة ألمانية".
مريم أورزلي تكشف عن كواليس "حريم السلطان"
على الرغم من أنها تركية الأصل، فإن مريم أوزرلي التي نشأت في ألمانيا منذ طفولتها لم تكن تتحدث اللغة التركية إطلاقًا، لكنها تعلمتها بعدما اختيرت لأداء دور السلطانة "هيام" في مسلسل "حريم السلطان" الذي كان سبب شهرتها في العالم العربي.
وكن عدم إتقانها للغة التركية أحد أسباب اختيارها للدور، فقد كانت "هيام" روسية الأصل، ولم تكن تتحدث التركية عندما دخلت قصر السلطان سليمان.
تجربة أداء استمرت 4 أيام
أما عن كيفية اختيارها لدور "هيام" فقد تحدثت أوزرلي أن زميلة تركية لها رشحتها لهذا الدور دون أن تعلم، وبناء على ترشيح زميلتها فقد تم استدعاؤها لتجربة أداء، وذكرت أوزرلي أن زميلتها تلك كانت قد عملت معها في مجال المسرح في ألمانيا.
وعندما قدمت إلى إسطنبول تفاجأت بأن تجربة الأداء استمرت لمدة أربعة أيام متتالية وأن فريق الإنتاج كان قد حجز لها تذكرة ذهاب إلى إسطنبول دون إياب، وقد كان ذلك مؤشرًا على احتمالية حصولها على الدور.
وذكرت مريم أنها كانت سعيدة للغاية بدورها في "حريم السلطان"؛ لأنها أدت دور امرأة قوية للغاية.
كم عدد أبناء مريم أورزلي؟
أثارت مريم أوزرلي الكثير من الجدل في تركيا والعالم العربي عندما أعلنت أنها حامل للمرة الأولى، خاصة أنها غير متزوجة، وتبين فيما بعد أن والد طفلتها هو رجل الأعمال التركي جان أتيش، الذي طلب من مريم إجهاض الطفلة؛ لأنه يملك أطفالًا من زواجه السابق، لكن مريم رفضت ذلك وأنجبت طفلتها الأولى "لارا" التي أشرفت على تربيتها بنفسها دون وجود أب في حياتها.
وتكرر الموقف ذاته ثانية عام 2021 عندما حملت بابنتها الثانية "ليلي"، التي كانت من أب مختلف رفضت الإفصاح عن اسمه، لكن ذكرت أنه أمريكي الجنسية، واكتفت بأن تنشر صورة لها مع ابنتيها، وتعلق قائلة: "عزيزتي "ليلي كواي" أنا وأختك "لارا جيمي" ووالدك سعداء ونرحب بك في عائلتنا، نحن سعداء جدًا بانضمامك إلينا.. الله يحميك".
وعلى الرغم من أن الجمهور هاجمها بشدة عندما أعلنت عن ولادة ابنتها الأولى دون زواج، فإن مريم لم تهتم لذلك، عندما أعلنت عن حملها وولادتها دون زواج للمرة الثانية. وردت مريم على الانتقادات قائلة إنه لا يحق لأحد أن يحكم على أحد، مشيرة إلى أنها ممتنة لكل ما عاشته، وأنها لا تهتم بما يقال الآن.