الانشاد الدينى فى اوبرا الاسكندرية ومسرح الجمهورية بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج
الاوبرا تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج فى الجمهورية والاسكندرية
تحتفل دار الاوبرا المصرية بذكرى الإسراء والمعراج حيث تقدم فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام حفلين وذلك فى الثامنة مساء السبت 18 فبراير على مسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية " ومساء الاحد 19 فبراير على مسرح الجمهورية.
البرنامج
يتضمن البرنامج مجموعة من الاناشيد والابتهالات والاعمال الدينية منها ليالي رسول الله - روح الوجود - يا منى عيني لـ أحمد عبد الله، النبي عربي لـ سيد إسماعيل، أم البشاير - ابتهالات - قمرٌ من التراث الصوفي، مدح الرسول لـ زكريا أحمد، ليلة الإسراء لـ أحمد أبو الحسن، خد بإيدي لـ عبد المنعم البارودى، يا سيد السادات - يا غفار للشيخ محمد عبد الله، كن مع الله لـ محمد رشاد، في حب الله لـ عبد العظيم عبد الحق، نبينا هادينا - ختام الأنبياء لـ جمال سلامة، والله مالي غير محمد لـ طارق فؤاد، أسماء الله الحسني لسيد مكاوي وألف ألف صلاة - دعوني لقائد الحفلين علاء عبد السلام.. أداء أحمد حسن، فارس عبد العال، بلال مختار، طه حسين، ولاء رميح، محمد عبد الحميد، تامر نجاح، أميرة أحمد، محمد حسين صادق، إبراهيم فاروق، إيهاب ندا، أحمد العمري، سماح عباس.
فرقة الإنشاد الدينى
الجدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الدينى قد تأسست على يد الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة فى عام 1972 وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائى الدينى، وتخصصت فى تقديم الأعمال والألحان الدينية وتدريب وتبنى الأصوات الشابة الواعدة على الأناشيد والابتهالات الدينية حيث شاركت فى إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام على مسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.
وعن دار الأوبرا
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
تاريخ بناء دار الأوبرا
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات،وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عددًا كبيرًا من ملوك وملكات أوروبا، وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس.
وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل، فقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
وكانت دار الأوبرا الخديوية التي احترقت فجر 28 أكتوبر العام 1971 تتسع لـ 850 شخصا، وكان هناك مكان مخصص للشخصيات الهامة واتسمت تلك الدار بالعظمة والفخامة.
التسمية
افتتحت دار الأوبرا الجديدة رسميًا في عام 1988 تحت اسم «المركز الثقافي والتعليمي»، وسميت بذلك لأن وكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA) لا تمنح معونات لمشاريع ترفيهية وتمنحها للمشاريع التنموية والصحية والتعليمية فقط.
و في عام 1989 تم إصدار قرار تكوين المركز بمسماه الحالي «المركز الثقافي القومي» باعتباره هيئة عامة تضم الأوبرا المصرية والبيت الفني للموسيقى «الفرق الأوبرالية والتراثية».
الموقع الجغرافي
يقع المركز الثقافي القومي «دار الأوبرا الجديدة» في الجزء الجنوبي من جزيرة الزمالك الواقعة بين فرعي النيل وسط القاهرة، وعلى مسافة قريبة من صروح ثقافية واجتماعية، أبرزها متحف النحات محمود مختار وتمثال الزعيم سعد زغلول وحديقة الحرية والنادي الأهلي وشارع أم كلثوم. وكلها مساحات للعيش اليومي عند المصريين.
وقد أتاح الموقع الفريد للمبنى في الجزء الجنوبى من الجزيرة ووفرة مياه النيل في هذه المنطقة وكثرة الأشجار في الحديقة المحيطة لهذا المكان أن يكون محتوى طبيعيًا ممتازًا لدار الأوبرا الجديدة.
وتطل واجهة المدخل الرئيسي لدار الأوبرا على تمثال سعد زغلول في مدخل كوبري قصر النيل، وتطل الجهة القبلية على شارع التحرير، والواجهة البحرية تطل النادي الأهلي، أما الواجهة الغربية (الخلفية) فهي تطل على شارع الجبلاية (أم كلثوم سابقًا).