بدءًا من الأحد المقبل.. بيت السناري ينظم ورش أهلًا رمضان

تنظم مكتبة الاسكندرية من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، برنامج ورش أهلا رمضان، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة من 5 وحتى 20 مارس 2023، بمقر بيت السنارى الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

أبرز الورش 

يتضمن البرنامج مجموعة من الورش المتنوعة والأنشطة المختلفة، للشباب والأطفال؛ فتدور ورش الشباب حول صناعة فانوس الخرز، وصناعة فانوس رمضان باستخدام فن المكرمية، وتنفيذ أشكال زينة رمضان بالقشرة الخشب، وعمل مفارش وستارة رمضان، أما ورش الأطفال والنشء فتركز على صناعة فانوس رمضان بأبسط الخامات، ورسم فانوس رمضان بالألوان المائية.

يأتي البرنامج في إطار حرص مكتبة الإسكندرية على الاهتمام بكافة الفئات العمرية، من خلال تعزيز الوعي الفني والثقافي، وتنمية القدرات والمهارات والأفكار الإبداعية، والمساعدة على الاستفادة من هذه القدرات، هذا بالإضافة إلى الاحتفال بحلول شهر رمضان المبارك.

تستهدف هذه الأنشطة الأطفال والنشء والشباب، ويديرها مجموعة من المحاضرين والفنانين.

 الاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية

من ناحية أخرى، افتتحت مكتبة الإسكندرية أمس المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية تحت عنوان "نحو إفريقيا بلا حدود"، بالتعاون مع جامعة سنجور، والوكالة الجامعية الفرانكوفونية، بالإضافة إلى مجموعة من الرعاة الداعمين مثل: قناة TV5 Maghreb Orient، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومؤسسة كيميت بطرس غالي، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، ودار نشر جينيال، والمعهد الثقافي الفرنسي، وقسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومركز الفنون في مكتبة الإسكندرية.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسيد تيري فيردل؛ رئيس جامعة سنجور، والأستاذة سها عامر؛ رئيس الحرم الفرانكفوني بالإسكندرية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، والسفير مارك باريتي؛ سفير فرنسا بجمهورية مصر العربية، والسفير محمدو لابارانج؛ سفير الكاميرون بجمهورية مصر العربية، والسفير حمدي لوزة؛ نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية.

وشهد ختام اليوم الأول من المؤتمر جلستين الجلسة الأولى والتي تحدث فيها لفيف من صفوة السفراء والقناصل الفرانكفون، والخبراء والعلماء عن أهمية القارة الأفريقية وثروتها الطبيعية والبشرية وذلك من خلال عدة محاور وهي التاريخ والجغرافيا، واللغة والثقافة، والبيئة والصحة، كما تطرقت الجلسة الثانية إلى الاقتصاد والصناعة وتأثيره في الدول الفرانكفونية.