شرير السينما المصرية الذي عشقته النساء.. أهم المحطات في حياة عادل أدهم في ذكري ميلاده
هناك العديد من النجوم برعوا في تقديم ألوان معينة في أعمالهم الفنية، وخاصة أدوار الشر والتي تجذب المشاهد إليها في أي عمل سينمائي، وعند الحديث عن أشرار السينما المصرية يأتي إلى ذهنك عدة نجوم وأبرزهم هو النجم الراحل عادل أدهم.
الذي برع في تقديم هذا اللون بشكل مختلف عن زملائه جعلت يصعد على عرش أدوار الشر بل ينفرد بها واحده، وسط الأساطير الذين برعوا في تقديم هذه الأدوار وهما محمود المليجى، استيفان روستي، زكي رستم، ليأتي دنجوان سيدي بشر ليخطف البساط من تحت أرجلهم.
ودمجها بقدرة فائقة بالكوميديا حتى ظلت "إفيهاته" و"قفشاته" مستمرة حتى الآن مع الجيل الذي لم يشاهد سوى مقاطع من أفلامه في "كوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعي.
ميلاد عادل أدهم:
شهدت مدينة الإسكندرية في الثامن من مارس عام 1928 على ميلاد زعيم الشر عادل أدهم في حي سيدي بشر، ثم انتقل بعد ذلك للقاهرة وشارك في عدة أدوار في عمر السابع عشر في فيلم "ليلي بنت الفقراء" وفيلم " البيت الكبير"، لكن تأخرت نجوميته إلى ما يقرب العشرين عامًا.
السيدات في حياة عادل ادهم:
تزوج عادل ادهم مرتين المرة الأولى تزوج من جارته اليونانية التي جاءت إلى مصر، لم لم يدم الزواج كثيرًا حيث كان مزاجه المتقلب هو العائق بينهم وخاصة أنه في أحد المرات تعدي عليها بالضرب مما دفعها للهرب إلى موطنها.
زواجه الثاني جاء من السيدة لمياء السحراوي التي احبته رغم فارق السن الكبير بينهم والذي وصل إلى 30 عامًا، لكن أحبته بجنون وأصرت على الزواج به واستمر زواجهما حتى وفاته في التاسع من فبراير عام 1996.
تفاصيل رؤيته ابنه لأول مرة بعد 25 عامًا:
وفي أحد اللقاءات التلفزيونية تحدث عادل أدهم عن معرفته بأن لديه أبن بالصدفة، وقال عندما قابلته أول مرة كأن رأيت نفسي في شبابي نفس الملامح والعيون، احتضنته وهو استغرب ذلك وعندما قلت له أنا والدك، سخر مني وقال بعد 25 عامًا.
ما بين الحياة الفنية الناجحة والادوار الخالد في أذهان الجمهور، والحياة المأساوية رحل عن عالمنا في فبراير عام 1996 بعد صراع مع المرض.