نادي أدب أسيوط الجديدة يناقش "المرأة في الأمثال الشعبية"
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة أمسية أدبية لنادي أدب أسيوط الجديدة، تحدث خلالها الشاعر والباحث درويش الأسيوطي عن المرأة في الأمثال الشعبية.
أوضح "الأسيوطي" خلال الندوة أهمية الأمثال الشعبية فى كونها صامدة رغم المتغيرات، كما أشار إلى أهميتها في نقل الخبرات المتوارثة من جيل إلى جيل.
الأمثال الشعبية وصلتنا مواردها التى قيلت فيها
وأضاف أن القليل من الأمثال الشعبية وصلتنا مواردها التى قيلت فيها، وهذا ما جعل فهم المقصود من بعض الأمثال صعبا، وينطبق ذلك على الأمثال المتعلقة بالمرأة، حيث إن عدم الإلمام بموارد كثير من الأمثال التى قيلت بحق المرأة جعل الكثير يرى أن نظرة الجماعة الشعبية للمرأة نظرة سلبية كما عكستها بعض الأقوال الشعبية مثل:
"لما قالوا دي بنية اتهدت الحيطة عليا" فالموقف الوارد فى تلك الأغنية الشعبية يمثل شريحة لا تمثل كل الجماعة الشعبية.
لأن هناك شريحة أخرى تقول: "ماتفرحيش يا أم الولد بكرة البت تاخده برة البلد" ومثل قولهم "يا مخلفة البنات يا دايخة لحد الممات" حيث يرى الأسيوطي أن هذا المثل لا يعكس نظرة سلبية بل نظرة واقعية تعبر عن المسئولية نحو البنت على مدار حياتها خصوصا على عاتق أمها.
كما أفاض "الأسيوطي" فى الحديث عن المرأة في الأمثال الشعبية بصفتها: البنت، والزوجة، الأم، الضرة، الحماة،.. إلخ.
جاء ذلك بحضور ومشاركة ثرية من الأدباء الحاضرين سواء بإبداعاتهم أو مداخلاتهم المهمة وكان من بينهم الدكتور جابر عبد الغفار أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة أسيوط، والشاعر محمد نجار، والشاعرة حفيظة العطيفي، والشاعرة هند محسن، والقاصة عبير كيلانى، والشاعرة إيمان عيسى، وعدد من محبى الثقافة بأسيوط الجديدة، ضمن الفعاليات التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي.
نبذه قصور الثقافة
الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.