عمرو مصطفى:أغاني المهرجانات محدش قادر يسيطر عليها... والذكاء البشري اقوى من الاصطناعي

ظهر الفنان والملحن عمرو مصطفى من خلال برنامج التاسعة

عبر القناة الأولى المصرية، والذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، وكشف عمرو عن رأيه بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأمور. 

 

وأضاف:"المطرب لو طلع غنى في حفلة ومقلش اسمي يبقى دا عيب يقولك لا مش عيب، طيب انا لو اخدت صوتك دا برضة مش عيب، هتستبيح حقي الأدبي هستبيح حقك الادبي، تقول اسمي اقول اسمك، مفيش اي حقوق ملكية فكرية لبصمة الصوت في اي مكان في العالم". 


 

وتابع:"إن التطور التكنولوجي الحالي يدمر نفسه بنفسه،

والنهاردة تقدر تسجل لحد والتسجيل ممكن يتسرب، دلوقتي تقدر تقول دا مش صوتي دا ذكاء اصطناعي، مفيش حاجة تصدقها غير اللي تشوفها وتسمعها قدامك".


 

عمرو مصطفى:الموسيقى وثقافتنا تتدمر يوم بعد يوم

وأشار: "الموسيقى وثقافتنا تتدمر يوم بعد يوم ومشروع إحياء أغاني التراث ومشروع عندي من قبل كورونا 3 سنين بحضر في المشروع".


 

عمرو مصطفى يكشف عن رأيه بالذكاء الاصطناعي

وأكد: "الذكاء البشري اقوى من الاصطناعي الف مرة، والمهرجانات مفيش حد قادر يسيطر عليها، والقنوات مش بتكتب أغاني من ألحان عمرو مصطفى، وحقي الأدبي بيدمر انا مش عارف اشتغل ونفسيتي بايظة ومطربين بيغنوا الأغاني بتاعتي من غير ما حد بيقول اسمي".

 

أبرز تصريحات عمرو مصطفى 

وأوضح:" أنا اللي اكتشفت نفسي وكانت البداية في فترة الإعدادي لما كنت بمسك القصائد ألحنها، وكنت بحفظها كأني بغنيها، وبابا قالي إني كنت بحلن من وأنا عندي سنة ونص ". 



 

وأردف:" عملت مع محمد منير أكثر من 12 أغنية زي البنات وعلشان يشبهلك يا مصر يا أم الدنيا يا أغلى الأوطان ويا غزال

و معظم الناس اللي نجحت الفترة اللي فاتت كانت معتمدة على موسيقى loops مبرمجة بتؤدى للرقص، فعلشان كده بينجح ويبقى تريند، وده أشبه لموسيقى مايكل جاكسون ".

 

واستكمل:" قعدت سنتين أحاول أعمل تجارب داخل الاستوديو عشان أقدر أغير لون الموسيقى بتاعتي دلوقتي أي أغنية هتسمعوها بعد كده هتلاقو ليها base وليها time معين،
 

و الفكرة الل يعملتها هي الـ message song، وفيها بنزل أغنية لمدة دقيقة، وبشوف فيها ردود الأفعال وبعد كده لو عجبت الناس بنزلها ". 


 

واختتم:" أغنية رقصة عملتها في تريكا والموزع اللي عملها ما بيعرفش يعمل غير بس rock.. أنا خليته يعمل مقسوم بيرقص، لأن ده كله علم، وبيتميز الشخص التركي إن ذوقه حلو في الأصوات وأصواته كبيرة، فلما عملتها بالشكل بتاعي معاه والبرمجة بتاعتي عملت حاجة مختلفة، ودلوقتي هي داخلة على 3 ملايين".

 

وشدد عمرو مصطفى أنه يسعى للحصول على تعويض بسبب حقوقهم الملكية لألحانهم التي استخدمتها المهرجانات، مشيرا إلى أنه سيتبرع بتلك التعويضات لتحيا مصر، متابعا: "أريد تعويضا عن الأعمال التي استخدمت ألحانى ومن بينها المهرجانات".



 

وأعلن عمرو مصطفى أمس تسوية الخلاف بينه وبين أسرة كوكب الشرق أم كلثوم، عقب إعلان محامي الأسرة ياسر قنطوش التقدم ببلاغ ضده، بسبب تقديمه مصنفا غنائيا بصوت أم كلثوم مستخدما وسيلة الذكاء الاصطناعي دون إذن كتابي مسبق.