راجح داود يسخر من إحياء صوت أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي
سخر الموسيقار راجح داود، فكرة تقديم أغنيات جديدة تحمل اسم كوكب الشرق أم كلثوم، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وكشف راجح داود خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر قناة CBC: "هذا النوع من التجارب متاح من أكثر من 15 سنة، بعد التطور الكبير في التكنولوجيا وإمكانيات الأجهزة المتاحة للشخص العادي، لدرجة إن ناس كتير دخلت مجال الغناء وتأليف الموسيقى دون أي تعليم أكاديمي".
راجح داود: التجارب متروكة للتاريخ يقيم إذا كانت ستعيش أم لا
وأضاف: "كل هذه التجارب متروكة للتاريخ يقيم إذا كانت ستعيش أم لا، وأم كلثوم ماتت من أكثر من 45 سنة ولا تزال عايشة بيننا، وعشرات عاصروها ونالوا شهرة لكن اندثروا مع الوقت".
راجح داود: هل ممكن نطلب من كمبيوتر يطبخ لنا ملوخية بالتقلية؟!!
وتابع: "أنا شخصيا لا أحب حد يتعرض لأم كلثوم، وحتى تقديمها بتقنية الهولوجرام لا أحبه ولا أعترف به، والفن بالنسبة لي علاقة بين بشر وبشر، هل ممكن نطلب من كمبيوتر يطبخ لنا ملوخية بالتقلية؟ لازم يبقى عندك ملوخية فعلا".
يأتي ذلك بعد الجدل الذي أثاره إعلان الفنان عمرو مصطفى عن مشروع لتقديم أغنية لأم كلثوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأعلن عمرو مصطفى مؤخرا اتفاقه مع أسرة أم كلثوم على استئذانهم، قبل تقديم أي عمل يستخدم اسمها أو صوتها، وذلك بعد اعتراض الأسرة على الفكرة، ورغبتها في اتخاذ إجراء قانوني ضده.
من هو راجح داود؟
ولد راجح داوود في 23 نوفمبر 1954، في حي الفجالة بالقاهرة. كان والده كاتب وصحفي في الإذاعة المصرية، وكانت والدته مُعلمة لغة إنجليزية. نشأ راجح داوود في أسرة محبة للفنون، وحرص والده على تنشأته على تعليم الموسيقى فا ألحقه بالمعهد العالي للموسيقى وهو في التاسعة من عمره وتخرج فيه عام 1977، ثم اتجه إلى النمسا للحصول على شهادة الماجيستير والدكتوراة في التأليف الموسيقي من أكاديمية فيينا للموسيقى.
أهم الجوائز
جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1996.
جائزة في المهرجان القومى للسينما الروائية.
جائزة في مهرجان الإسكندرية السينمائي.
جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003.
وسام شرف من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز 2018 بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني ( بلاد الأباة الهداة الكرام)
بداية راجح داود الفنية
قام راجح داوود بتأليف الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام الهامة التي حصلت على الكثير من الجوائز مع كثير من المخرجين مثل داوود عبد السيد وعلي بدرخان، ومن أهم أعماله تأليفه الموسيقى التصويرية لفيلمي الكيت كات وسارق الفرح بالإضافة إلى رسائل البحر والراعي والنساء.
عمل في البداية كمعيد بالمعهد العالي للموسيقى، عام 1978 ثم مدرس بقسم التأليف عام 1988 ومنها لمدرس مساعد عام 1994 وفي عام 2000 أصبح أستاذ بقسم التأليف بمعهد الكونسرفتوار، ويقوم حاليا بالإشراف على وحدة التأليف الموسيقى بالمبنى المركزي للوحدات التعليمية بأكاديمية الفنون
كما إنه قام بتأسيس أوركسترا الهناجر للوتريات وتولى قيادتها في الفترة من 1994 إلى 1999، وقام بتأليف موسيقى النشيد الوطني الموريتاني الأنشطة الفنية والمهرجانات.