خاص.. نسرين عكاشة: استعد لخوض تجربة التمثيل بشرط
دائمًا الأبناء يحبون التفخر بوالدها وهذا ما حدث مع نجلة المؤلف القدير الراحل أسامة أنور عكاشة والتي تحاول تحقيق جزء من أحلام والدها وكان نصيب للفجر الفني في محاورتها.
كلمينا عن المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة ؟
عندما أتحدث عن والدي، لا أستطيع التحدث لأن لا يوجد كلام يوفي حقه.
ولكن الذي أستطيع أن أقوله لوالدي أننا بنحاول نحقق أحلامك.
من الذي بادر بفكرة التعاون لعرض فيلم “ الباب الأخضر” في السينما ؟
الذي بادر في التحدث هو المخرج رؤوف عبد العزيز عندما رآني في إحدي لقاءاتي التليفزيونية مع الإعلامي إبراهيم عيسى وكنت أتحدث عن والدي وعن أعماله، على الفور هاتفني وجلس معي وقرأ عدة أعمال وأعجبه الباب الأخضر إن كان لدينا يأس أن يظهر هذا العمل خاصةً إلي النور لأنه كان سيعرض مرة منذ ٣٠ عام ولكن توقف.
و الذي نال إعجابي أيضًا عندما عرض المخرج رؤوف عبد العزيز التعاون أنه قال جملة “ أنا عايزة الناس تشوف أعمال أسامة أنور عكاشة وكانت تنجح بإمكانيات زمان، فكيف سينجح بإمكانيات اليوم ”
فكانت هذه مُغامرة منه وهذا ما حمسني أن أخوض هذه الفكرة.
من وجهة نظرك نهاية فيلم “ الباب الأخضر” عادلة ؟
من وجهة نظري ومن نظر والدي لو كان موجود في هذا الوقت الحالي بأن الحياة ليست عادلة، فيلم الباب الأخضر يتحدث عن حياتنا كمصريين، دائمًا يوجد الأشخاص التي تدفع ثمن أشخاص أخري وهو صراع سيظل مستمر.
هل فكرتي في عرض الفيلم على ديار نشر ويُعرض ككتاب ؟
أتمني لدي الحماس لهذا ولكن ليس لي علاقة بمسؤولين ديار النشر.
من وجهة نظرك هل تتوقعي نجاح الكتاب مثل نجاح الفيلم كنجاح هيبتا ؟
الفكرة إن فيلم هيبتا كان مكتوب أولًا ثم عرض على السينما لكن فيلم الباب الأخضر مختلف فمن الممكن أن يأخذ الفيلم وقته ثم يتكتب مثل مسلسل “ ليالي الحلمية ” كُتب جزء منه وحقق نجاحًا كبيرًا.
يوجد شبه بينك وبين الفنانة القديرة لبني ونس إذا طلب منك دور دوبلير لها هل ستوافقي؟
بالتأكيد ولكن بشرط وهو أن لا أقوم بخلع حجابي غير ذلك لا أوافق، ولا أضع شعر مستعار على رأسي فالذات فعلن ذلك لم يسلموا من الحديث.