في ذكرى ميلاد الشاعر أمل دنقل.. تعرف على سر مشاركته في معاهدة السلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير أمل دنقل الذي آثر في جيله والاجيال اللاحقة بالكلمات المؤثرة الذي عرفت بالسهولة بين عامة الناس لذلك أصبحوا يهتفوا بشعره في الثورات وذلك لا ينشأ إلا من عبقري نشأ في أسرة أدبية تعرف على الشاعر الكبير أمل دنقل في هذا المقال.
السيرة الذاتية للشاعر الكبير أمل دنقل
-أمل دنقل شاعر مصري مشهور، ولد في أسرة في عام 1940 بقرية القلعة في محافظة قنا.
- نشأ في أسرة أدبية وتأثر بوالده الذي زرع بداخله الشعر والأدب فهو كان يراه ويسمعه وبالفعل تأثر به وبدأ الشعر في العاشرة من عمره.
- عاش فترة الثورة المصرية وتأثر بها، وأثرت فيه حيث أثرت أشعاره وكتاباته الذي أشتهرت بالقومية والعروبية.
- اسمه الحقيقي محمد أمل فيهم أبو القسام محارب دنقل وأطلق عليه والده اسم “أمل” بسبب النجاح الذي حققه بعد ولادته في نفس السنة التي حصل فيها على إجازة العالمية.
- التحق بكلية الآداب، لكنه انقطع عنها في السنة الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه.
الشعر والموقف السياسي
-كان على صدام مستمر مع السلطات المصرية بسبب موقفه من عملية السلام، وهتف آلاف المتظاهرين بأشعاره أثناء احتجاجهم في الطرقات.
- كان ديوانه الأول الذي صدر عام 1969 بعنوان “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة”، وجسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967.
-أطلق رائعته قصيدة “لا تصالح” بعد معاهدة السلام وضياع النصر، وعبر فيها عن كل ما جال في خاطر المصريين.
-عبر عن صدمته بانكسار مصر عام 1967 في قصيدة بعنوان “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” ومجموعة شعرية بعنوان ” تعليق على ما حدث “، أصدر ديوانه الثالث “مقتل القمر” عام 1974.
آخر أيام أمل دنقل
-تزوج من الصحفية والناقدة عبلة الروني، والتي عاشت معه حتى وفاته.
-أُصيب الشاعر أمل دنقل بمرض السرطان، وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات.
- تأثر بمرضه في مجموعته "أوراق الغرفة 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب سنوات مرضه، وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته، وهناك أيضا قصيدته "ضد من" التي تتناول هذا الجانب، والجدير بالذكر أن آخر قصيدة كتبها دنقل هي "الجنوبي".
- رحل عن عالمنا يوم 21 مايو عام 1983عن عمر 43 سنة.