العرض الدولي الأول للفيلم القصير "ليلى "في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي
يشهد الفيلم السعودي القصير ليلى للمخرج زكريا البشير عرضه الدولي الأول في مهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا (من 24 يونيو وحتى 2 يوليو)، وهو أحدث أهم الفعاليات الثقافية في شرق إفريقيا، ويُعرض الفيلم يوم الاثنين 26 يونيو الساعة 2 ظهرًا في قاعة مارومارو فونتين، وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في موطنه السعودية في النسخة السابقة من مهرجان أفلام السعودية.
أحداث فيلم ليلى
تدور أحداث الفيلم حول ليلى، الشابة في مطلع العشرينيات من عمرها، متزوجة وتعاني من وجود خلافات مع زوجها. في ظل هذه الأحداث تجد نفسها تائهة بين مخيلاتها وتصارع للخروج منها، وبينما تسير «ليلى» هائمة على وجهها تصدمها سيارة تكتشف أن سائقها هو «رؤوف» الذي يحملها بين يديه إلى منزله لتضع طفلهما وتنتهي حياتها.
من هو مخرج فيلم ليلى
الفيلم من إخراج زكريا البشير وتأليف سحر سليمان ومحمد باوارث وحازم صالح وبطولة همس بندر وعمّار بارشيد وريتاج عبد الله وتتولى شركة MAD Solutions التوزيع والمبيعات عالميًا.
زكريا البشير
زكريا البشير مخرج صومالي يعيش في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، بدأ مشواره ممثلًا في العديد من المسرحيات المحلية، شارك بعدها في صناعة عدة أفلام صومالية قصيرة كانت تبثها القنوات الصومالية المحلية. وبعد ذلك انتسب إلى العديد من ورش الإخراج والتمثيل المسرحي التابعة لجامعة الملك عبد العزيز، وتلقى أيضًا ورشًا للإخراج والتمثيل السينمائي. ويُعد فيلم ليلى هو أول أعماله الاحترافية.
مهرجان زنجبار السينمائي الدولي في تنزانيا
هو مهرجان سينمائي يعرض بشكل سنوي ويقام في تنزانيا وزنجبار وتم وصفه بأنه أكبر حدث ثقافي في شرق إفريقيا، مهرجان زنجبار السينمائي الدولي هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 1997 لتطوير وترويج الأفلام والصناعات الثقافية الأخرى كمحفز للنمو الاجتماعي والاقتصادي الإقليمي.
ويمكن القول أن هذا المهرجان هو أكبر مهرجان فني وثقافي متعدد التخصصات في إفريقيا، ويستمر في الريادة كحدث جذب سياحي في المنطقة.
و يمنح مهرجان “زنجبار السينمائي الدولي” الآن 12 جائزة دولية مقدمة من 5 محلفين دوليين،تشير التقديرات إلى أن “7000 ”سائح غربي قدموا إلى زنجبار لحضور المهرجان وكان إجمالي جمهور المهرجان أكثر من 100000 مع جاذبية واسعة عبر العرق والطبقة والأديان. تأثيره على اقتصاد زنجبار لا يرقى إليه الشك.