في ذكرى ميلاده... تعرف على كواليس وأسرار حياة أحمد الإبياري
التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فهو شخص متمكن من نفسه منذ الصغر،
ونشأته في أسرة فنية جعلته يحتل المراكز الأولى في أعماله سواء كان تلفزيون أو مسرح فالموهبة لوحدها لا تكفي لممارسة أي عمل فني.
يصادف اليوم عيد ميلاد المؤلف أحمد الإبياري، والذى ولد في في حي الأزبكية ثم عاش طفولته وشبابه بين أحياء الزمالك والدقي والمهندسين وأخيرًا مصر الجديدة.
حصل على شهادة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة القاهرة عام 1975 وخدم مجندًا في الجيش المصري
بدايته الفنية
بدأ أحمد الإبياري يشق طريقه في عالم المسرح والسينما والتلفزيون.. فكتب أولى مسرحياته عام 1975 بعنوان "بحبك وشرف أمي" بطولة الفنان فريد شوقي وعرضت بالإسكندرية ومن هذه التجربة الأولى.. تعلق أحمد الإبياري بالمسرح وظل يكتب المسرحيات والسهرات التلفزيونية حتى جاءت الفرصة مرة ثانية ليعرض على مسرح الريحاني مسرحية "زوجة واحدة تكفي" بطولة الفنان محمد نجم وكان ذلك عام 1979.. ونجحت المسرحية.. وبدأت رحلة الشقاء والنجاح في المسرح.. وأصبح أحمد الإبياري منذ عام 1980 مؤلفًا ومنتجًا للمسرح..
اعماله
المؤلف والمنتج أحمد الأبياري قام بتأليف وإنتاج العديد من المسرحيات كان أبرزها وأشهرها المسرحيات التالية:
بحبك وشرف أمي
زوجة واحدة..تكفي
الدنيا مقلوبة
اللي عنده كلمة يلمها
مكانش على البال
الفهلوي
هات وخد
القشاش
خد الفلوس وأجرى
البعبع
البراشوت
العسكري الأخضر
المستخبى
الجرئ والمليونير
نشنت يا ناصح
الأخوة الأندال
جوزي على كف عفريت
المحظوظ وأنا
فيما يبدو سرقوا عبده
أنا ومراتي ومونيكا
دو ري مى فاصوليا
كحيون ربح المليون
ربنا يخلي جمعه
مرسي عاوز كرسى
مراتى زعيمة عصابة
سكر هانم "رؤيه جديد على المسرح"
المضروب
كناس وناس
وجهًا لوجه
رقم 100 مطلوب
كازينو بديعة
وكتـب للسينما فيلمين فقط.. صف عساكر.. والقفل..
وكتب للتلفزيون مسلسل "أبو ضحكة جنان" عن قصة حياة الفنان إسماعيل يس'
تعاون أحمد الإبياري مع كثير من نجوم الكوميديا ومع كثير من أهم مخرجي المسرح في مصر.. وأعاد ترميم وتجديد مسرح نجيب الريحاني بالقاهرة بمجهوده الشخصي ومن ماله الخاص.. ليعيده مسرحًا تفتخر به الدولة.
الابياري يكشف عن علاقتة بسمير غانم:
كشف الكاتب والمنتج أحمد الإبياري، إن علاقته بالراحل سمير غانم، ممتده منذ علاقته بوالده الراحل أبو السعود الإبياري، والذي عمل معه في ثلاثة أفلام.
وأضاف:"أن الراحل سمير غانم بعيدًا عن خشبة المسرح كان يتميز بأنه شخصية نادرة الوجود، وكان يتسم بالود الشديد لأبعد درجة، وإنسان للغاية وكل الصفات الجيدة النادرة موجودة داخل هذا الشخص".
وتابع: "بني أدم طبيعي يتحول لشخصية أخرى على المسرح تتسم بشدة البراعة.. صحيح يقال عنه أنه من رواد الارتجال، لكن هذا الارتجال كان بمسؤولية شديدة.. راجل عارف إمتى يخرج وإمتى يقول وإمتى يرجع من غير ما يفصل الناس عن محتوى المسرحية.. وهذه هي مسؤولية الارتجال.. مش أي حد يقدر عليها".
وأوضح أن الراحل كان في ارتجاله ملتزمًا بمدة المسرحية وهي ثلاثة ساعات، لافتا إلى أن الراحل كان يسمح للمشاركين في العمل المسرحي من الممثلين بالارتجال شريطة الالتزام بالمدة المحددة للمسرحية وهي ثلاث ساعات.
وكشف أنه كان حريصًا على مكافاة زملائه على المسرح من يستطيع منهم الابداع بإفيه يعجبه، قائلًا: "الممثل اللي كان يقول "إفيه حلو على خشبة المسرح كان يكافأه بشكل فوري على الخشبة بنحو 200 جنيه، وده قدام الناس، ومش شرط إفيه بس حتى لو أجاد في عمله في الأداء".
وأكد الابياري أن سمير غانم كان يرغب في إخراج مسرحية "سكر هانم" حتي يكون متواجد معه