"الحق رجع لأصحابة".. منظمة حفل "تونس" تعتذر لأحمد سعد.. وتؤكد: "مفيش أرقام فيها تضارب"
اعتذرت زكية المنصوري منظمة حفل أحمد سعد الأخيرة بدولة تونس، والذي جعلته يتعرض للهجوم الشديد من قبل الدولتين مصر وتونس.
منظمة حفلة تونس تعتذر لأحمد سعد
وتحدثت زكية المنصوري عن تفاصيل الخلاف وسوء التفاهم الذي حدث بينها وبين المطرب أحمد سعد، وذلك خلال مداخلة هاتفية له في برنامج مسائي التي تقدمة الإعلامية إنجي أنور.
زكية المنصوري: مفيش أرقام فيها تضارب
وقالت زكية المنصوري: "مفيش أرقام فيها تضارب.. كنت بتكلم عن التكلفة الإجمالية للحفل مش أجر أحمد سعد كام في الحفلة، وأحمد سعد مغناش بلاي باك، والحفلة كانت ناجحة فنيا والجمهور تفاعل معه، وكانت حفلة ناجحة على المستوى الفني والتنظيمي".
زكية المنصوري: خسرت ماديا من الحفلة
وتابعت زكية المنصوري: "الخطأ الوحيد هو أن في معلومات غلط توصل عشان يحصل مشادات، وأنا لسه جديدة في المجال ده.. أنا مقدمة تصريح لأحمد سعد من شهر 2 للحفل، وخسرت ماديا من الحفلة".
زكية المنصوري: أنا مش متعهدة حفلات أنا مديرة مهرجان
واختتمت حديثها قائلة: "أنا مش متعهدة حفلات أنا مديرة مهرجان.. مفيش مشكلة بيني وبين أحمد سعد شخصيًا، وأنا آسفة على اللي حصل وبنعتذر لكل المتابعين على التوتر اللي حصل".
ومن ناحية أخري، شارك الفنان مصطفى كامل، مقطع فيديو للمطرب أحمد سعد يوضح به تفاصيل أزمته الأخيرة في حفله بتونس، مما أدي إلي تعرضه لهجوم عنيف من شعب تونس بسبب إهانته للمرأة التونسية.
ونشر مصطفى كامل، مقطع فيديو للفنان احمد سعد عبر صفحته الشخصية موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك
أحمد سعد يكشف تفاصيل أزمته الأخيرة
وروي أحمد سعد تفاصيل الأزمة التي حدثت بينه وبين منظمة الحفل، والذي أكد فيه أن الأخيرة لم تدفع له أجر 40 ألف دولار كما قالت سابقًا، بجانب أنها قامت المنظمة بالتعدي عليه لفظيًا، معلقًا:منظمة الحفل شتمتنى وغلطت في الفنان المصري.
وجاء بيان مصطفى كامل الذي أصدره عبر صفحته بموقع فيسبوك، كالتالي: "بسم الله الرحمن الرحيم.. أمس جمعتني مكالمه بالفنان والصديق / أحمد سعد زادت عن الساعة وكان معنا في هذا الاتصال الدكتور محمد عبدالله والأستاذ منصور هندي عضوا مجلس الإدارة.. وأهم ماجاء بها وفي ملخصها.. شرحت للفنان والصديق أحمد سعد أن موبايلي طوال 48 ساعة لم يهدأ من كثرة الاتصالات والرسائل ومطالبات بضرورة التدخل في أزمة لا أعلم عنها شيئًا ولا أعرف تفاصيلها وكانت كل الاتصالات فحواها ( لازم تاخد موقف مع أحمد سعد وأزاي يهين سيدات تونس).
وأضاف: "لأني لا أعرف شيئًا عن الموضوع نظرًا لإنشغالي بأعمالي في عيد الأضحي.. قمت بإرسال رسالة علي جروب مجلس الإدارة أسأل فيها سؤالًا واضحًا ( ما هو الموضوع ) فإذا ببعض الزملاء يخبرونني بأن حدث كذا وكذا، وأن خطأ أحمد سعد الوحيد هو عبارة ( أسكتي أنتي أو أخرسي أنتي ) ثم بحثت علي مواقع السوشيال ميديا.. وللأسف كانت كل المواقع والصحافة تدين هذة العبارة.. وقد تم تعميمها علي كل سيدات تونس قصدًا الفتنه".
أحمد سعد: السب والقذف قد زاد عن الحد
وأوضح البيان: ما أحزنني وشعرت معه بالقلق والتوتر هو أن التراشق بالسب والقذف قد زاد عن الحد بين سيدات شعبين شقيقين، تربطهما كل أواصر الحب والود والإحترام والتقدير علي كل المستويات.. وأيقنت أنها الفتنه.. والفتنه أشد من القتل.. وإيمانًا مني بضرورة بتر هذه الفتنه.. أصدرت بيانًا أؤكد فيه أن ماحدث بين طرفي النزاع هو أمرًا ليس لنا كنقابة دخلًا به علي الإطلاق.. أما مايتم زرعة من فتنه بين البلدان العربية الشقيقة فهو الأمر الخطر..وإذا كان بإمكاننا تداركه في بدايته فهذا أمر حميد وضروري.
وتابع بيان:شرحت لأخي العزيز الفنان أحمد سعد وجهة نظري وهي نصًا ( يا أحمد الدنيا مقلوبه وعبارة إخرسي أنتي أو اسكتي أنتي.. تم تعميمها علي كل سيدات تونس قصدًا للفتنه والإضرار بك) ومن الأفضل أن تقوم بتصوير ڤيديو.. وتتحدث فيه عن سيدات تونس بكل التقدير والإحترام حتي نقطع الطريق علي من يريد بك شرًا.