"الثعبان يبتلع الشمس" يواصل عروضه على مسرح 23 يوليو بحضور لجنة التحكيم
واصلت فرقة أطفال مسرح 23 يوليو بالمحلة الكبرى، مساء أمس الأحد، تقديم العرض المسرحي "الثعبان يبتلع الشمس"، وذلك ضمن عروض مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني بمحافظة الغربية، والمقرر عرضه بداية من يوم 15 يوليو الجاري، وحتى يوم غد الثلاثاء، الموافق 18 من نفس الشهر.
أحداث العرض
تدور أحداث العرض المسرحي الذي يقدم على خشبة مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى حول العالم الافتراضي الذي يعيش به سكان العالم، وكيف تحولوا من بشر إلى مجموعة من الروبوتات، حيث أصبحت الآلات تسيطر على كافة مجالات الحياة، في ذات الوقت الذي يحاول فيه "أبوفيس" في تنفيذ خطته للسيطرة على العالم من خلال إطلاق فيروس خفي داخل لعبة.
شخصيات فريق العمل
يقوم بتجسيد الشخصيات على المسرح: سلمى كريم، باترك نصر الله، أحمد عبد السلام، مهند سركيس، آلاء مرسي، بسمة جمال، ودنيا ناجي، تأليف هالة مصطفى، أغاني وأشعار مجدي الحمزاوي، ألحان حسام الشريف، غناء بسنت شميس وعبد الرحمن صقر، ومروان أحمد، ديكور حسين راشد، استعراضات خالد النموري، مخرج منفذ عبد العزيز خفاجي وأحمد عبد السلام، ومن إخراج إبراهيم الطنطاوي.
لجنة التحكيم
شهد العرض حضور لجنة تحكيم الأعمال المسرحية المكونة من المخرج حمدي حسين، والكاتب الناقد صلاح فرغلي، ومهندسة الديكور نهاد السيد، وريهام عبد الحميد منسقة اللجان، هذا وجدير بالذكر أن العرض المسرحي "الثعبان يبتلع الشمس" من إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، ويأتي العرض ضمن العروض المسرحية لفرع ثقافة الغربية، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش.
نبذة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة
هيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.
لمحة تاريخية
أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.