محمد أبو داوود: سعيد بتكريمي من المهرجان القومي للمسرح.. وتجمعني علاقة صداقة قوية بالزعيم عادل إمام (خاص)
ما شابه أباه فما ظلم، وذاك الشبل من ذاك الأسد، فنان قدير ونجل مخرج قدير وهو الراحل حسن أبو دواوود، واستكمل الفنان القدير محمد أبو داوود مسيرة والده الإخراجية وأيضًا الفنية، حتي ما وصل عليه الآن وهو وقوفه على خشبة مسرح بدار الأوبرا المصرية لتكريمه عن مسيرته الفنية في المسرح بالمهرجان القومي للمسرح المصري، عن إنتاجه الأدبي قبل الفني وتميزه في الأدوار بمستوي يليق به وبمسيرته ومسيرة الراحل القدير حسن أبو داوود، وعلمنا الفنان القدير محمد أبو داوود إن على رغم تواجد والده أو تواجد أسمه إلا أنه يحرص على إختيار أدواره وإختيار رسالة الدور وليس الشهرة أو المال فقط وهذا ما جعله يترتب في قلوب الجمهور، ومن خلال إستضافة الفجر الفني للفنان محمد أبو داوود يُحدثنا عن تكريمه وعم بدايته الفنية.
ما شعورك كمُكرم في الدورة السادسة عشر من مهرجان القومي للمسرح المصري ؟
أشعر بالسعادة، لأني كُرمت من المهرجان القومي للمسرح وهذا مهرجان للمسرح المصري، وأنا نجل المسرح المصري، وأحُسب كرجل من رجال المسرح المصري، وتمنياتي للتوفيق لجميع المسئولين عن المهرجان بدايةً من رئيس المهرجان الفنان محمد رياض، وباقي الزملاء المشاركين واللجان وأتمني أن تكون العروض ممتعة للجميع.
من وجهة نظرك ما الذي يختلف في هذه الدورة عن الدورات السابقة ؟
كل دورة تختلف عن من يسبقها، لأن كل من يأتي ليدير الدورة بيتمني أن يُقدم الجديد ويتمني أن يتلاش الأخطاء، أما عن الإختلاف فكان الإختلاف خلال الإفتتاح والحضور فكانت القاعة مليئة بالحضور، وأتمني التوفيق سواء كانت في هذه الدورة أو الدورات القادمة إن شاء الله
كمُخرج مسرحي، لم تفكر في إنشاء فرقة وأطلق إسم حضرتك عليه مثل فرقة الريحاني وغيرها ؟
لا أفُكر إطلاقًا إنشاء فرقة مسرحية، كان يوجد فرقة لولدي تُدعي " فرقة المسرح الكوميدي" ثم تغيرت إلي " فرقة نجوم الكوميدية " عندما طلبت الدولة إستعارت الإسم.
من الفنانين والفنانات الذين لم يكرموا ويستحقوا التكريم ؟
بالتأكيد يوجد الكثير يستحقون التكريم، ولكن هذه المسألة تحتاج رصد حتي أُرجع من تم تكريمه في الدورات السابقة.
كلمنا عن علاقتك بالزعيم عادل إمام ؟
علاقتي بالزعيم عادل إمام علاقة أمتدت لفترة طويلة، منذ طفولتي فكنت أراه دائمًا في فرقة والدي الراحل حسن أبو داوود، كان يأتي ليحضر جميع العروض للفرقة والدى، وعندما انتهيت من الجيش عام ١٩٧٩ شاركت معاه في فيلم " أمهات في المنف" كان أول فيلم أشُارك به بعد تخرجي وبعد إنتهائي من الخدمة العسكرية، وشاركت معاه في عدة أعمال أخري أبرزهم مسرحية " بودي جارد" التي استمر لمدة ١١ عام، وأنا شاركت لمدة ١٠ أعوام، كنا نسافر معًا جميع البلاد العربية حتي بعد زواجنا وأولادنا كبروا، تجمعني بيه علاقة صداقة قوية وهو من أهم الفنانين المصريين المميزين على مدار التاريخ الفني، ويسعدني أن تجمعني به علاقة قوية.
