خاص.. محمد محمود: نجاح مسلسل "بالطو" كان سبب في مشاركتي في "على باب العمارة"
زمن التثبيت القديم راح خلص يا قبطان، فين حق ممس، انقذيتني لية، ٦ كيلو مبدهاش، ما من عمل يُشارك به الفنان القدير محمد محمود إلا ومن المؤكد نجاحه نجاح ساحق، الفنان التي اجتمع عليه الجميع على حبه، أعماله تعلق في عقول وقلوب الجمهور وتتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وهذه الفترة صار النجم محمد محمود إلي المسلسلات القصيرة، وكان للفجر الفني نصيب في محاورة في عملاق الفن ليحدثنا عن دوره في مسلسل “ على باب العمارة” وإتجاه إليها وهذا العمل الثاني له بعد مسلسل "بالطو" الذي حقق نجاحًا ساحقًا.
كيف تم ترشيحك لمسلسل " على باب العمارة" ؟
تم ترشيحي على مسلسل "على باب العمارة" من شركة watch، التي شاركت معاهم في مسلسل " بالطو" وحقق نجاحًا ساحقًا، فيقوموا بإعادة التجربة مرة أخري بالمسلسلات ذات ميزانية ضئيلة، مع إعطاء الفرصة لوجوده شابة سواءً ممثل أو مؤلف أو مخرج مع مشاركة النجوم ذات الخبرة حتي يساعدوا هولاء الشباب، بناءً على تجربة مسلسل " بالطو" فقوم بترشيحي إلي مسلسل " على باب العمارة"
هل تفضل كثرة الأعمال التي تتحدث عن الاكتئاب أم أدوار متنوعة ؟
لا أفضل الأدوار المركبة، لا أحب التصنيف أو التنميط بأدوار محددة أن يقول عني كوميدي أو تراجيدي فقط، الممثل الحقيقي هو الذي لا يريد أن يتم تصنيفه أو تنميطه لدي المنتجين أو المخرجين بنوع محدد.
شاركت بأعمال ذات ١٥ حلقات وأقل و٣٠ حلقة و٤٥، ما الأفضل بالنسبة لك ؟
أعتقد أن المستقبل كله للحلقات ذات ١٥ حلقة كحد أقصى و٧ حلقات كحد أدني، لكن الحلقات ذات ٣٠ و٤٥ و٦٠ لا تناسب إيقاع هذا العصر.
هل عندما يحدث تعارض بين أعمال يتم تصويرها في آن واحد يؤثر على نفسيتك مثل بعض الفنانين ؟
أنا لا أعطي فرصة أن يحدث تُعارض بين أعمالي، عندما يعُرض عليا عمل وكنت متفق على عمل آخر، فأقوم بإخبارهم أني ملتزم بعمل ما ومتفق عليه، ولهم القرار بالموافقة أو الرفض، ولا أجعل نفسي في مأزق أو اضغط على نفسيتي.
ما الدور الذي تتمني أن تقدمه ؟
أدوار عديدة أريد تقدمها، أنا أعتبر لا قدمت أي شئ، أنا بدأت أن أخرج ما بين إطار المسرح إلي إطار السينما والتلفزيون منذ سنوات قليلة، طول ما الإنسان يوجد به عمر يشعر بأنه ليس قدم شئ.
من وجهة نظرك ما الذي تراه ينقص التليفزيون والدراما هذه الفترة ويجب معالجته ؟
الذي ينقص التليفزيون والدراما هذه الفترة، هو يجب عدم تصوير عورات المجتمع ونظهر بشكل غير محترم وهو أن مصر عبارة عن بلطجة وشحاتة، يجب تقديم نماذج مشرفة،و تقديم أدوار تقوم بإعادة إنتماء الشباب للوطن مثل مسلسل " الاختيار" بأجزاءه الثلاثة، يجب الإكثار من الأعمال هذه وتناولها حتي تشعر الشباب بالأمن والأمان.
ما رأيك في دخول البلوجرز واليوتيوبر الفن في هذه الفترة ؟
ازداد دخولهم للفن بطريقة سيئة للغاية، وقام بتضيع فرص للفنانين أحق دارسين ومتخصصين وخريجين أكاديميات فنون وخريجين آداب مسرح في جامعات مختلفة، وهذا خطأ يجب معالجته على الفور، الفولورز والمشاهدات تتضيع حق ممثلين أحسن منهم بمليون مرة، ويتجهون إلي التزوير في التصويتات اللذين يشاركوا بها، إن العمل وهذا الشخص أفضل ممثل وأفضل، الذي يحدث في الوقت الحالي عيب ويجب الإسراع في حله.