"الدحيح".. بدايةقصة واقع مؤلم يسرد بطريقة محترفة من داخل غرفة
في زمن كانت السوشيال ميديا ليست السلاح الأقوي وقتها، كان هناك شاب يثق في نفسه وما لديه من قدرات، استطاع من داخل غرفة ووسائل بسيطة يصنع محتوى مميز يغزو به عالم السوشيال.
وفي عام 2014 أطل علينا "الدحيح" بمقاطع فيديو كان يقوم بنشرها حول العلوم بطريقة كوميدية ساخرة، وفي عام 2017 تم التعاقد مع شركة إنتاج وقدم البرنامج لمدة أربع مواسم مختلفة، وأصبح الدحيح من داخل غرفته يقدم قصص الواقع المؤلم بطريقة ساخرة.
مما جعله يتحدث بلسان العديد من شباب جيله، وأصبح برنامجه واحد من أهم البرامج الشبابية الموجودة على الساحة، بطريقة أو بأخرى.
الدحيح يتصدر التريند أكثر من مرة:
ولكل نجاح ضريبة ومنها الشهرة وتصدر التريند، وقد لحقت هذه الضريبة بالدحيح أيضًا فكانت أول مرة يتصدر فيها التريند هو يوم إعلان زواجه.
والذي كان مفاجأة للعديد من جمهوره متمنين له السعادة، ليختفي بعدها ويعود من جديد لتتصدر التريند بعد حلقته أمس عن فلسطين والتي حملت اسم "حكاية أرض فلسطين".
ردود الأفعال عن حلقة حكاية أرض:
ومنذ إعلان الدحيح عن الحلقة والتي كانت مدتها ساعة تحمس عدد كبير من الجمهور لها، وبعد وصلت إلى أكثر من عشرة مليون مشاهدة في وقت قياسي.
وجاءت ردود الأفعال مختلفة عن الحلقة وكانت كالآتي:
_ ما بنكر إنه كان عندي شكوك تجاه الحلقة بس بصراحة تفاجأت!
هاي وحدة من أعظم الحلقات اللي ممكن الشخص يحضرها ليفهم كيف احتُلت فلسطين.
فكرة اني كفلسطينية جاهلة لكتير اشياء انحكت هون ضايقتني، بس فهم ومواجهة التاريخ والواقع وعاني عكتير اشياء.
حلقة عظيمة، برافو أحمد الغندور
_ الحلقه دي المفروض تدرس اجباري في المدارس بدل طرق التعليم المملة والسخيفه بأمانه
ساعة للدحيح وهو يحكي قصص ومعلومات ممتعة وجميلة جدًا لاي حد ممكن يسمعو.
_ واحده من اعظم حلقات الدحيح احمد الغندور يسرد فيها حكاية فلسطين منذ البداية وكيف وأين نشأة الصهيونية. معتمد على مصادر إسرائيلية تدمر اكذوبة الشعب الذي باع أرضه.
_ اول مرة اتفرج على فيديو ساعة كاملة من غير ماسكيب أو اوقفه، واخيرًا فهمت الحكاية صح.
_ احمد الغندور انت عملت حلقة للتاريخ حلقة رائعة تهدم كل الميديا الغربية والصهيونية
علموا اولادكم ان العرب كل العرب خانوا فلسطين علموهم وربوهم ان فلسطين هي قضيتهم الاولي والاخيرة والوحيدة علهم يخرجوا جميعا كصلاح الدين والا فلسيتعدوا لعار يلحق بهم كما لحق آباءهم واجدادهم.