في يومه الثاني.. مهرجان التحطيب يشهد إقبالًا كبيرًا من أبناء الجنوب والسائحين بالأقصر
شهدت ساحة أبو الحجاج بالأقصر، إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من أهل الأقصر وأبناء الجنوب والسائحين في ثاني أيام المهرجان القومي للتحطيب في دورته الثالثة عشرة، المقامة برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتستمر حتى 20 ديسمبر الحالي.
تفاصيل الفاعليات
وشهدت الفعاليات اليوم حلقة سامر تحطيب ولعبة عصا على أنغام المزمار البلدي والناي بين لاعبي التحطيب من فرق الأقصر، المنيا، سوهاج، ملوي، أسيوط، بني سويف للفنون الشعبية، بمصاحبة فرقة النيل للموسيقى والغناء، أعقبها استعراض "البنت المنياوية" لفرقة المنيا.
استعراضات فرقة قنا للفنون الشعبية
وقدمت فرقة قنا للفنون الشعبية استعراض الفرح القناوي من الفلكلور والتراث القناوي، كما شاركت فرقة ملوي بعدة فقرات فنية منها "السحجة، ياجريد النخل العالي، التحطيب".
فرقة النيل للموسيقى والغناء تقدم الأغاني التراثية والفلكلور الشعبي
وبمجموعة من الأغاني التراثية والفكلور الشعبي قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء فقراتها المميزة منها "الله على دشنا، ع الزراعية، قالوا الوجع موصوف، طيب طيب، مصر يا غالية".
واستمرت الفقرات الفنية بعرض لفرقة بني سويف وقدمت "الصعيدي، عصايتين"، بينما شاركت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بعرض فني تضمن "الربابة، التحطيب"، بجانب فقرة الربابة لفرقة أسيوط للفنون الشعبية، وعروض المهرجان من إخراج الفنان أحمد الشافعي.
حضر الفعاليات د. هاني كمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إيمان حمدي مدير عام المهرجانات، محمود عبد الوهاب مدير عام الإقليم، حسين النوبي مدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من الإعلاميين، كما استضاف المهرجان قطار الشباب والرياضة أثناء زيارتهم لمحافظة الأقصر.
يشرف على تنظيم المهرجان الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، عبر إدارتي المهرجانات والفنون الشعبية، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر.
وتقدم حلقات التحطيب بساحة أبو الحجاج في الثالثة عصرًا، بينما تقدم الفرق الفنية فقراتها الاستعراضية يوميًا في السادسة مساءً، وذلك حتى ختام المهرجان في 20 ديسمبر الجاري.
أهداف المهرجان
ويسعى المهرجان إلى تكريس فنون لعبة التحطيب، للتشجيع على توارثها عبر الأجيال والتأكيد على هويتها من خلال الممارسة اليومية لها كلعبة للرجال وفي المناسبات الكبرى والأفراح، ونجحت مصر في إدراج اللعبة عام 2016 بقائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو.