قبل مسلسل "حالة خاصة"..هؤلاء الفنانين اشتهروا بأدوارهم الداعمة للقضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية دائمًا ما تكون حاضرة بقوة في الأعمال الفنية، سواء في مجال السينما أو الدراما، أو على خشبة المسرح، وتنعكس هذه الاهتمامات على الفنانين، فقد تبنى بعضهم هذه القضية في أعمال فنية هامة، تركوا من خلال أدوارهم البارزة أثرًا كبيرًا في ذاكرة الجماهير، وتنوعت هذه الأعمال بين الكوميديا والتراجيديا، ولعل آخر هذه الأعمال التي سلط الضوء على تلك القضية مسلسل "حالة خاصة" الذي يعرض حاليًا على منصة Watch It.
كيف سلط مسلسل “حالة خاصة” الضوء على القضية الفلسطينية؟
سلط مسلسل "حالة خاصة" الضوء على القضية الفلسطينية من خلال المشهد الذي ظهرت فيه الفنانة هاجر سراج وهي ترتدي حقيبة مكتوب عليها رام الله، وتبحث في المكتبة عن رواية "أعراس آمنة" للشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله، تحية لأهل غزة وهي من الروايات فى سلسلة الملهاة الفلسطينية والمكونة من ثماني روايات عن القضية الفلسطينية.
أبطال مسلسل “حالة خاصة”
مسلسل "حالة خاصة"، وهو مكون من 10 حلقات، ويعرض بواقع حلقتين في الأسبوع كل يوم أربعاء، وهو بطولة طه دسوقى، غادة عادل، أحمد طارق، هاجر السراج، حسن أبو الروس، وئام مجدى، أحمد الأزعر، على السباعى، ونبيل على ماهر، لينا إيهاب، الطفل أدم وهدان، أدم النحاس وتأليف مهاب طارق وإخراج عبد العزيز النجار وإنتاج طارق الجناينى.
أحداث مسلسل “حالة خاصة”
وتدور أحداث مسلسل “حالة خاصة” حول "نديم أحمد أبو سريع" الذي يجسد دوره الفنان طه الدسوقي وهو طالب متفوق في كلية الحقوق، وحاصل على المركز الأول على دفعته، إلا أنه لم يتم تعيينه كمعيد، فقرر الالتحاق بالعمل في شركة محاماة، في المقابل، تجسد الفنانة غادة عادل شخصية “أماني النجار”، وهي أكبر محامية في مصر، وتمتلك مكتبًا كبيرًا للقانون، وتوافق أماني علي ضم نديم في مكتبها، بعد أن أثبت لها ذكاءه وقدراته القانونية.
النجم عادل إمام ودعمه للقضية الفلسطينية في فيلم "السفارة في العمارة"
وقد سبق مسلسل “حالة خاصة” العديد من الأعمال الدرامية التي دعمت القضية الفلسطينية، لعل أبرزها فيلم "السفارة في العمارة" للنجم عادل إمام، حيث ظهر خلال الأحداث وهو رافضًا التعامل مع الإسرائيلين.
محمد هنيدي ودعمه لفلسطين في فيلم "صعيدي في الجامعة الامريكية"
ويعتبر الفنان محمد هنيدي، أيضًا من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، فدائمًا يسلط الضوء في أعماله على قضية فلسطين ومعاناة شعبها، عن طريق كلمات الكاتب مدحت العدل في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”الذي ظهر خلاله مع مجموعة من زملائه وهم يحرقون علم إسرائيل خلال الأحداث، وأيضًا فيلم "همام في أمستردام".
فيلم "الدخيل" وتسليطه للضوء على القضية الفلسطينية
وكان الفنان محمود المليجي واحدًا من أبرز النجوم الذين دعموا فلسطين، ن خلال فيلم “الدخيل”، حيث سلط من خلاله الضوء على ألاعيب الصهاينة في خداع أهالي البلدة بعد أن دخل البطل في البداية قرية مستغلًا طيبة أهلها بحيلة أنه مغمى عليه، فأجبر العمدة والأهالي على التعاطف معه، ثم ذهب يشتري بيوت أهل البلد لتصبح ملكه ويستولى عليه في إشارة للخطط الصهيونية.