أحمد فؤاد للفجر الفني: نور محمود أثبت للجميع أنه لا يصنف بعد خوضه تجربته المسرحية الأولي" النقطة العميا"(حوار)
في الفترة الأخيرة تداول اسم مسرحية “النقطة العميا” عبر مواقع التواصل الإجتماعي ومحركات البحث المختلفة ودائمًا يرجع إلي نجاح الأعمال الدرامية أو المسرحية أو السينمائية إلي المخرج والمؤلف وفريق العمل، حققت مسرحية “النقطة العميا” نجاحًا باهرًا، ومازال النجاح مستمر وبعد مائة ليلة على التوالي قرر المخرج أحمد فؤاد وفريق العمل افتتاح الموسم الثاني من المسرحية وخلال الافتتاح كان للفجر الفني نصيب في لقاء المخرج أحمد فؤاد
كيف بدأت تحضيرات مسرحية " النقطة العميا" ؟
هو نص مسرحي قام على فكرة الإثارة والتشويق ورؤية نفسية عن ضمير الإنسان، ولكن بشكل مختلف حتي يكون جاذب للجمهور فالمسرحية تتدور حول لعبة أو جريمة و بطل هذه اللعبة هو الفنان نور محمود.
لم تخاف من الاتهام باقتباس اسم المسرحية من مسلسل "النقطة العميا" ؟
لا لم أخاف ولا كنت أعلم إلا بعد ما قُمت بعرض المسرحية للجمهور، والنوعين مختلفين فالمسلسل كان دراما فسيولوجية ولكن هذا مسرح، ولن أتوقع أن يحدث مشاكل من صُناع المسلسل.
هل أتت الفكرة لك من لعبة "القطة العميا" الذي يلعبها الأطفال ؟
لا آتت من دراستي وهي الفلسفة، فالمسرحية مقتبسة من رواية "العطيل" فهي رواية قصيرة، فعندما قرأت الرواية وجدت فيه وجهة النظر هذه، فقومت بإعدادها حتي تناسب جميع الأعمار وتكون محببة للقلوب الجمهور.
في بعض التصريحات الصحفية صرحت أن الفنان نور محمود أحتاج إلي تدريبات عديدة.. لم تشعر بالخوف من خوض هذه التجربه معه خاصةً أنها أول تجربة له ؟
هو ليس مسألة تدريبات عديدة بل مسألة تغير المحتوي من دراما إلي السينما من وقوف أمام الكاميرا ومعرفة النجاح بعد تحقيق مشاهدات لكن المسرح يظهر النجاح في ذات اللحظة، ونور محمود ذو قامة عالية في التمثيل ويستطيع خوض جميع التجارب بنجاح باهر، وهو الذي قرر خوض هذه التجربة المسرحية، وأثبت تحقيق نجاحه.
من المعروف عن نور محمود في الأعمال الدرامية أو لقبه "العوض" فهل دوره في المسرحية له علاقة بالعوض أيضًا مثل الدراما ؟
لا تم تغير جلده بشكل كامل وهذا هو سبب حماسه لخوض هذه التجربة أن لا يطلق عليه لقب محدد.
الفنان أحمد السلكاوي مُشارك في عملين مسرحين في ذات الوقت فهل يحدث تعارض في الوقت أو تأخير بسبب مشاركته في عرض آخر في ذات الوقت ؟
لا لم يحدث تعارض والعملين تحت إدارة البيت الفني، فيوجد تنسيق بين المسرحين سواءً الغد أو ميامي.
ما رأيك في بعض الأقاويل أن مهرجان القومي للمسرح في دورته السادسة عشر كان سبب في ازدهار للمسرح من جديد ؟
هذه الدورة كانت عريقة ومميزة فهو بالتأكيد وسيلة دفاع قوية للعروض المسرحية والمسرح.
هل من الممكن أن نراك في الدراما أو السينما؟
لا اعتقد فأنا مخرج مسرحي وأوجه تركيزي ككل على المسرح فقط.