ذكرى ميلاد “الضاحك الباكي".. ما لا تعرفه عن نجيب الريحاني
يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني “فيلسوف الضحك والبكاء”، والذي يعد من أحد رواد الفن والكوميديا في زمن الفن الجميل.
نشأة نجيب الريحاني
ولد نجيب الياس ريحانه في يوم 21 يناير عام 1889م في حي باب الشعرية بالقاهرة لأب من أصل عراقي يعمل بتجارة الخيل، استقر بهالحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسي،وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته، لكن نظرا لتدهور ظروف والده المادية، اكتفى الريحاني بشهادة البكالوريا.
و التحق نجيب الريحاني بوظيفة تمكنه من مساعدة أسرته، فعمل ككاتب حسابات بشركة السكر في نجع حمادي لكنه تركها واستقال منهاوعاد إلى القاهرة.
بداية مشواره الفني
بدأ نجيب الريحاني ، مشواره الفني عندما عرض عليه أحد اصدقائه تكوين فرقة مسرحية لتقديم الإسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهيالليلية، تعرف بعد ذلك على بديع خيري الذي كتب له العديد من المسرحيات وأصبح شريكًا له في حياته الفنية.
تألق نجيب الريحاني من خلال عمله بالمسرح واشتهر بشخصية "كشكش بيه"، وحصل على لقب "زعيم المسرح الفكاهي".
أبرز أعماله المسرحية
قدم نجيب الريحاني عدد من المسرحيات، ومن أشهر مسرحياته: "مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934،الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943،حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان، وفي عام 1946 اعتزل الريحاني المسرح.
أبرز أفلامه
كما قدم نجيب الريحاني عدد من الأفلام التي تعتبر من أفضل أفلام تاريخ السينما المصرية ، هذه الأفلام مازالت تعيش في وجداننا الآنتبهجنا وترسم البسمة على وجوهنا ومنها: "ياقوت أفندي، بسلامته عايز يتجوز، سلامة في خير، لعبة الست، وأحمر شفايف.أبو حلموس،سي عمر، غزل البنات ".
حياته الشخصية
تزوج الفنان نجيب الريحاني في بداية حياته من الراقصة السورية بديعة مصابني، ثم انفصلا ليتزوج بعد ذلك من الألمانية "لوسي ديفرناي" وأنجب منها ابنته الثانية "جينا".
وفاة نجيب الريحاني
وتوفي نجيب الريحاني يوم 8 يونيو عام 1949 عن عمر يناهز الستين عاما أثناء تصوير فيلم "غزل البنات" فتم تعديل نهاية الفيلم لتلائمالمشاهد التى صورها الريحانى.
ويعتبر وفاة نجيب الريحاني كانت بسبب خطأ من ممرضة في المستشفى اليوناني حيث كان يتداوى من مرض التيفود حيث قامت بإعطائهجرعة زائدة من عقار الأكرومايسين ليموت على الفور.