نور طلعت تكتب: عودة آمال ماهر.. عودة الروح للطرب
بمجرد أن تسمع آهات صوت النجمة المصرية آمال ماهر، ستجد نفسك فى نوبات "سلطنة" من الطرب الحقيقي لزمن الفن الجميل، أما على المسرح ووسط جمهورها المصطف فى صفوف المنتظر والمتشوق، لنبرات صوت الكروان الطائر والمحلق فى سماء المسرح، آمال ماهر قادرة على العبور بك بين الأزمنة الفنية، والعودة لعبق الطرب الأصيل، والشعور بالإشباع الفني.
حفل آمال ماهر
عادت صوت مصر آمال ماهر لإحياء الحفلات الغنائية، وتألقت فى حفلها الأخير بالتجمع الخامس لتشدو بنبرات العذوبة، وتملك عقل يعرف كيف يدير الموهبة الإلهية، فبرغم أنها سفيرة من زمن الفن الجميل، وتملك نبرات الطرب دون منافس، إلا أنها تستطيع الوصول إلى قلوب الجماهير بمختلف الأعمار بأغاني عصرية توظف بها الكلمات بروح شبابية، وتغازل عقول الجماهير وتخطف مسامعهم كعادتها فى كل حفل تقدمه هدية لجمهورها.
الحفل الأخير "ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة"
وبعد ظهور المطربة المصرية آمال ماهر الأخير من خلال حفلها بالتجمع الخامس، والنجاح الأسطورى للحفل بعد عودة لقائها بجمهورها مرة أخرى، وأصداء اليوم التي عبرت إلى كل أركان العالم العربى، تثبت آمال ماهر أنها معادله فنية تختلف عن بقية أقرانها من الوسط الغنائي، فنانة بدأت من البدايات كطفلة تغني أثاقل الكلمات لكوكب الشرق أم كلثوم، فنانة استطاعت أن تعكس المقاعد بين الشباب والكبار، بيدها تطرب جيل الشباب وأيضًا يشاركها الكبار مشاعر الأغاني الشبابية إن أرادت.
لذلك هي آمال ماهر، واحدة لا تشابه ولا تتكرر ولن يجود بها الزمان على مر التاريخ الفني.
